دق الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة ناقوس الخطر بشأن الانتشار الأخير لقوات من إريتريا فى منطقة تيجراى الإثيوبية، حيث أسفرت الحرب التى استمرت ٩ أشهر عن مقتل آلاف الأشخاص، وأطلقت العنان لأزمة إنسانية خطيرة بشكل متزايد.
ووسط مخاوف من الانتشار الإريترى الجديد الذى يثير احتمال تصعيد القتال، قال أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكى إن الولايات المتحدة قلقة من عودة أعداد كبيرة من قوات الدفاع الإريترية لدخول إثيوبيا بعد انسحابها فى يونيو الماضي. فى الوقت نفسه، كتب دبلوماسيون فى الاتحاد الأوروبى مذكرة داخلية بتاريخ ٢٠ من شهر أغسطس الحالى أن إريتريا ترسل تعزيزات عبر الحدود إلى تيجراى. وأشارت المذكرة إلى انتشار القوات الإريترية فى الجزء الغربى المتنازع عليه الذى توجد فيه قوات كثيرة واتخذت مواقع دفاعية بالدبابات والمدفعية حول بلدتى أدى جوشو وحميرا.
رابط دائم: