رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«منادى» السيارات

بريد;

لا توجد في أي بلد في العالم مهنة اسمها «سايس أو منادى».. و اتذكر فيلم «همام في امستردام» وهو انتاج عام ١٩٩٩ عندما سافر بطل الفيلم للبحث عن عمل في هولندا، واعتقد انه من السهل أن يقف بجوار أحد الأرصفة ليقول لكل قائد سيارة يريد الانتظار بجوار الرصيف: «هات قدام هات ورا.. هوب هات فلوس»، وفي غمضة عين أتي رجلا شرطة، واقتاداه إلي الحبس.. إن أرصفة الشوارع، إما أن يكون مسموحا بالانتظار بجوارها، وليس فوقها، وصف واحد طبعاً، وإما ممنوعا الانتظار بجانبها، فيطبق ذلك بحزم، ويجب تجريم هذا السلوك علي من يطلق علي نفسه «منادي او سايس» لأنه في الحقيقة متسول وبلطجي، وليس من المنطق تقنين خطأ المخطئ، وإعطاؤه تصريحاً حتي، وإن دفع نسبة من متحصلاته للدولة في شكل رسوم!.. إن ترك السيارة بجوار رصيف في شارع مسموح بالانتظار فيه يجب ألا يعرض سائقها للحديث مع أي شخص ولا يحمله دفع مقابل الانتظار.

وفي الأحياء السكنية بالعالم كله يترك المواطن سيارته بجوار الرصيف أمام منزله دون أن يتعرض لدفع اي اتاوات، و ليس من الضروري وجود جراج داخلي خاص لكل منزل.. لقد تعودنا علي ترك سياراتنا أمام منازلنا في هدوء والتزام، وأخشي أن ياتي يوم نجبر فيه علي التعامل مع فئات معينة، ونطالب بدفع مبالغ من المال أيضاً مقابل ذلك!

خالد محمد ــ مدير بنك بالمعاش

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق