رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«سيمبا» فى أحضان «الماساى مارا»

منى شديد

أفق مفتوح.. ومروج مفعمة بأعشاب خضراء وصفراء.. يقطعها نهر تسبح فيه أفراس النهر بحرية وتتجول حوله الطيور الملونة والفيلة والغزلان والجاموس الوحشى، بينما يبحث «سيمبا» فى الصباح الباكر عن فريسته.


كل ذلك فى محمية «ماساى مارا» الطبيعية فى كينيا، التى تعتبر من أجمل مواقع الحياة البرية فى العالم، وتشتهر بعدة تسميات، منها «أرض القطط الكبيرة» لأن بها أقدم أسر الأسود الإفريقية، وتمتد أطرافها حتى الحدود لتتقاطع مع متنزه «سيرينجيتى» الوطنى فى تنزانيا.

وعلى أرض «ماساى» ولدت فكرة فيلم «الملك الأسد»، وقام فريق ديزنى بتصوير بعض مشاهد النسخة الحية التى أعيد إنتاجها عام ٢٠١٩ فى هذه المحمية وأهمها مشهد شروق الشمس الرائع.


يسعى أفراد قبيلة «الماساى» لجذب انتباه

السائحين على أبواب المحمية بجملة «هاكونا ماتاتا» ومعناها «لا توجد مشاكل»، بعد أن أصبحت هذه الجملة التى تعود أصولها للغة «السواحلية» المستخدمة فى بعض الدول الإفريقية عنوانا لأغنية شهيرة يحفظها الأطفال والكبار فى أنحاء العالم منذ بداية عرض الفيلم عام ١٩٩٤.


أسهم الفيلم فى انتشار كلمات وأسماء من هذه اللغة عالميا، فأغلب شخصياته مستوحاة منها، «سيمبا» بطل الفيلم يعنى «الأسد»، و«نالا» صديقة «سيمبا» تعنى الهدية، والقرد «رفيقى» يعنى صديق، و«بومبا» هو اسم الخنزير البرى.


ويتوافد آلاف السياح والمصورين على المحمية سنويا خلال الفترة من يوليو حتى أكتوبر لمراقبة هجرة الحيوانات البرية من تنزانيا إلى كينيا والاستمتاع بالطبيعة البديعة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق