فى تطور طبى جديد يبعث على الأمل فى القضاء على جائحة كورونا، كشفت شركة «أسترازينيكا» البريطانية عن تطويرها لعلاج بالأجسام المضادة يقى من الإصابة بفيروس «كورونا»، فى الوقت الذى واصلت فيه استراليا ونيوزيلندا تشديد إجراءاتهما الاحترازية بعد ارتفاع الإصابات بالفيروس مجددا.
وكشفت شركة الأدوية البريطانية أن علاجها القائم على الأجسام المضادة حقق الهدف الأساسى فى الوقاية من مرض «كوفيد ــ 19». وأوضحت الدراسات الطبية لأسترازينيكا أن المزج بين نوعين من الأجسام المضادة والذى اكتشفه فى البداية المركز الطبى التابع لجامعة «فاندربلت» قلص بنسبة 77% خطر الإصابة بكورونا.
من جانب آخر، كشفت السلطات الصحية البريطانية عن أنها تدرس تعليق طرح جرعة معززة من لقاحات كورونا لمن يزيدون على خمسين عاما، وقصر الأمر على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
فى الوقت نفسه، أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن أن الإغلاق العام فى البلاد، الذى كان من المقرر أن ينتهى أمس، سيتم تجديده حتى منتصف ليل 24 أغسطس.
وقد تم اتخاذ هذا القرار بعد ان ابغلت السلطات الصحية عن 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ثلاثة منها فى العاصمة ويلنجتون.
وفى سيدنى، سجلت سلطات ولاية «نيوبوليس» الجنوبية الأسترالية، ومركزها سيدنى، 644 إصابة جديدة و4 وفيات بكورونا خلال حصيلة آخر 24 ساعة، مما دفع السلطات المحلية إلى تشديد الحجر الصحى فى الولاية. وقالت جليديس بيريجيكليان رئيسة حكومة الولاية: «نمدد الحجر الصحى لمدة شهر واحد ونفرض إجراءات إضافية فى عدد من المناطق التى تثير أكبر قلق».
ومن ناحية أخرى، أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالا هاتفيا، امس بالرئيس التونسى قيس سعيد.
وأوضح خادم الحرمين الشريفين، أن المملكة تتابع باهتمام بالغ التطورات التى تمر بها تونس، مؤكدا حرص المملكة على أمن تونس واستقرارها، ووقوفها إلى جانب تونس فى ظل الظروف الصحية الصعبة التى تمر بها حتى تتجاوزها.
وأكد الملك سلمان، أنه وجه الجهات المختصة فى المملكة بسرعة تقديم دعم صحى إضافى لتونس يضاف للمساعدات السابقة، للمساهمة فى تلبية احتياج القطاع الصحى التونسى لمواجهة تداعيات كورونا.
رابط دائم: