أكد وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يرعى ويتابع بشكل متواصل كافة مشروعات الآثار والسياحة، مشددا على أن الافتتاحات الأثرية غير المسبوقة التى شهدتها مصر خلال السنوات الماضية تمت بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسى.
وقال الدكتور العنانى، فى حوار أجراه مع الكاتب الصحفى على حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الرئيس السيسى يتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالمشروعات الأثرية والسياحية ويوجه بالعمل على توفير كل الدعم والسبل لإنجاح تلك المشروعات والاحتفاليات التى تظهر الوجه الحقيقى للدولة المصرية، مشيرا إلى أن موكب المومياوات الملكية الذى أبهر العالم أجمع عرض على الرئيس ما بين ثلاث إلى أربع مرات بأدق التفاصيل، حيث كان له توجيهات تفصيلية دقيقة ساهمت فى خروج الحدث بالشكل اللائق واللافت.
وأضاف أن حضور الرئيس السيسى احتفالية موكب المومياوات الملكية رسالة تؤكد أهتمامه بالسياحة والآثار، فضلا عن أن تمويل المشروعات الأثرية جاء بتوجيهات مباشرة منه.
وفيما يتعلق بدعم السيسى للقطاع السياحى، أكد العنانى أن الرئيس وجه بتبسيط الإجراءات للمنشآت الفندقية والسياحية، كما أن زيارات الرئيس الخارجية والدولية وتوجيه الدعوة لملوك وزعماء العالم لزيارة المواقع الأثرية المصرية تعد أفضل ترويج للآثار والسياحة المصرية.
وحول عملية نقل مركب خوفو الأول إلى المتحف المصرى الكبير، أوضح العنانى، أن عملية نقل مركب خوفو الأول تمت بنجاح باهر، مشيرا إلى أن عملية النقل تعد مشروعا هندسيا أثريا عالى المستوى، تم تنفيذه بمعرفة الزملاء فى المتحف المصرى الكبير، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمجلس الأعلى للآثار، موجها الشكر والتقدير لهم على الجهد الكبير الذى قاموا به، حيث تناقلته كافة وسائل الإعلام على مستوى العالم.
وفيما يتعلق بمركب خوفو الثانية، أعلن وزير السياحة والآثار، عن الانتهاء من نقلها بالتعاون مع الخبراء اليابانيين والزملاء بالمتحف المصرى الكيبر، وسيتم إعادة تجميعها وتركيبها لأول مرة لعرضها فى مبنى خاص بمركبى خوفو، ليتم عرضها مع مركب خوفو الأول لأول مرة مع بعضهما البعض بمتحف خاص بهما داخل المتحف المصرى الكبير، وفقا لأفضل معايير العرض المتحفى والصيانة والحفاظ على الآثار للحفاظ عليهما للأجيال القادمة، خاصة أن مركب خوفو الثانية ستتطلب العمل لمدة ثلاث سنوات لإعادة تجميعها لأول مرة.
وعن الاستعدادات لافتتاح المتحف المصرى الكبير، أوضح أن الأمر يتوقف على انتهاء أزمة كورونا على مستوى العالم من أجل تحديد موعد افتتاح المتحف، حيث تستهدف الدولة دعوة الزعماء والملوك وقادة وروؤساء الحكومات والمشاهير على مستوى العالم لحضور حفل الافتتاح، مضيفا أننا ننتظر التوقيت المناسب للإعلان عن افتتاح المتحف، مؤكدا أن العمل به يجرى على قدم وساق للانتهاء من هذا الصرح السياحى الثقافى الحضارى فى أقرب وقت.
وحول آخر الاستعدادات لافتتاح طريق الكباش بالأقصر، أشار العنانى إلى أنه يجرى حاليا الإعداد لفاعلية ضخمة على غرار موكب المومياوات الملكية، موضحا أن هدف افتتاح طريق الكباش، لكونه ترويجا لمدينة الأقصر بشكل كامل وتقديمها للعالم، ونستهدف الانتهاء من ذلك قبل نهاية العام الجارى.
رابط دائم: