أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن ظاهرة «الإسلاموفوبيا» تفشت بكثير من الدول حتى وصلنا إلى مرحلة جديدة يمكن أن نسميها «الإسلاموفوبيا المستفِذة» التى تجعل صاحبها يعادى المسلمين وربما يرتكب ضدهم أفعالًا معادية دون تعامل مسبق، مما يحتاج إلى تدخل من الحكومات الغربية.
وأضاف الطيب، خلال استقباله أمس، السفير لوى دوما، سفير كندا الجديد بالقاهرة، أن الأزهر مستعد لزيادة مستوى التعاون العلمى والتعليمى والثقافى مع كندا، وزيادة عدد المنح لطلاب كندا واستقبال أئمتها لصقلهم بمناهج الأزهر المعتدلة، وتدريبهم فى برنامج مكثف على معالجة القضايا المستجدة. من جانبه، أعرب السفير الكندى عن استعداده التام للتعاون مع الأزهر للاستفادة من خبرات هذه المؤسسة العريقة فى مجال الحريات الدينية ونشر التسامح ومكافحة الكراهية، وأن بلاده تسعى بقوة للقضاء على ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، موضحا أن رئيس الوزراء الكندى عقد مؤتمرًا لأول مرة لمكافحتها وسيتم تنفيذ توصياته، وأن كندا تتمتع بالتنوع، فالحكومة الحالية بها 3 وزراء مسلمين، وتم تعيين قاض مسلم مؤخرًا.
رابط دائم: