رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

المنقذ.. طوق النجاة على الشاطئ

سماح منصور عدسة ــ محمد منير

بمجرد رؤيته أعلى برج المراقبة، يتسلل إليك إحساس بالأمان والطمأنينة، وقد يمنح وجوده قدرا من الشجاعة لبعض «المتوجسين» من خوض تجربة السباحة فى البحر، إنه مسئول تأمين مرتادى الشواطئ، هناك يقف مراقبا ومهمته سلامة زوار الشواطئ وإنقاذهم من الغرق.

مهنته رغم أهميتها لا تحتاج إلى شهادات جامعية، بل كل ما تتطلبه هو الحصول على بعض الدورات فى الدفاع المدنى والإسعافات الأولية والإنعاش القلبى والرئوى، بعدها يجب أن يجتاز اختبارات الاتحاد المصرى للغوص والإنقاذ.

والمنقذ يجب أن يتمتع بمهارات وقدرات خاصة، أهمها السباحة وقدرة التحمل تحت الماء وتحمل رفع جسم شخص من المياه وقوة النظر واليقظة الدائمة، مع القدرة على تحمل درجة حرارة الشمس.

عبدالراضى محمد، ٣١ سنة، أحد منقذى شواطئ الإسكندرية يقول: «أحب تلك المهنة منذ أن كنت فى السابعة من عمرى عندما كان والدى يصطحبنى معه فى عمله كمنقذ، وعندما كبرت قررت ممارسة المهنة والتحقت بشركة «المعمورة للتعمير والتنمية والسياحة» بعد أن اجتزت كل الاختبارات».

عبد الراضى يعمل من أربع إلى خمس ساعات يوميا بالرغم من دخله البسيط، فهو يتقاضى ١٢٧٨ جنيها شهريا إلا أنه يحب عمله ولا تقدر فرحته بثمن فى كل مرة يستطيع فيها حماية شخص أو إنقاذه من الغرق. وينصح عبد الراضى المصطافين بمراقبة الراية دائما قبل نزول البحر: «فإذا كانت حمراء، تسبح وأنت مطمئن، إما إذا رفعت الراية السوداء فعلى الجميع الامتناع تماما عن نزول البحر».




رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق