رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بريطانيا تلاحق «وكلاء» إيران بـ «قوات النخبة»..
جانتس: أمام طهران 10 أسابيع للحصول على مواد تصنيع قنبلة نووية

عواصم عالمية ـ وكالات الأنباء

كشفت صحيفة «ذا ميرور» البريطانية عن أن القادة البريطانيين يضعون خططا لتنفيذ مهمة هجومية ضد من وصفته بأنه «فريق إرهابى» مدعوم من إيران، هاجم ناقلة بترول إسرائيلية قبالة خليج عمان الأسبوع الماضى.

وذكرت الصحيفة أن فريقا من المختصين البريطانيين وخبراء خدمة القوارب الخاصة وصلوا إلى الشرق الأوسط الأحد الماضي، وذلك بعدما قتل رجل أمن بريطانى وأحد أفراد الطاقم الرومانى على متن الناقلة.

وأوضحت الصحيفة أن عملية «القتل أو الأسر» المقرر تنفيذها ضد الفريق الإرهابى المدعوم من إيران سينفذها عشرات من أفراد القوات النخبة الخاصة، وأعضاء من فوج المظليين، وفريق طائرات بدون طيار، بالإضافة إلى متخصصين فى الحرب الإلكترونية الذين سيكونون مجهزين للتنصت على الاتصالات.

فى غضون ذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلى بنى جانتس إن إيران على بعد 10 أسابيع من الحصول على مواد خام انشطارية تمكنها من تصنيع القنبلة النووية، وإنها تجاوزت جميع الخطوط المحددة فى الاتفاق النووى السابق«.

وأضاف - خلال اجتماع بسفراء الدول الأعضاء فى مجلس الأمن الدولى بحضور وزير الخارجية الإسرائيلى يائير لابيد أمس - » لقد أثبتت إيران مرة أخرى أنها تمثل تحديا دوليا وإقليميا ،وفى النهاية تهديدا لإسرائيل، فهى مسئولة عن عشرات الأعمال الإرهابية فى جميع أنحاء الشرق الأوسط وتعمل ميليشيات لصالحها فى اليمن والعراق ودول أخري.

بينما نقلت وكالة »فارس« الإيرانية عن مصدر مطلع فى مجلس الشورى الإيرانى  قوله إن وفدا سعوديا سيشارك اليوم فى مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد إبراهيم رئيسي.

وقد تقدمت إسرائيل بشكوى إلى مجلس الأمن الدولى، قالت فيها: إن الحرس الثورى الإيرانى طور أسلحة خطيرة ودقيقة، مثل طائرة مسيرة هجومية، وصواريخ بعيدة المدى، يتم استخدامها ضد مواطنين وأدوات مدنية فى دول المنطقة، إما بشكل مباشر أو عن طريق منظمات إرهابية تقوم إيران بتمويلها». 

وطلب جلعاد أردان السفير الإسرائيلى لدى واشنطن والأمم المتحدة، فى الشكوى، من المجلس ألا يقف مكتوف الأيدى أمام مثل هذه الانتهاكات الإيرانية أو أمام المنظمات الإرهابية فى المنطقة والتى تستخدم كأذرع لها.

وفى الرسالة، قال أردان: إن «الهجوم الأخير هو حادث إرهابى بحرى نفذته إيران. بينما توقعت وكالة “بلومبرج” الأمريكية أن تزداد احتمالات عودة النفط الإيرانى للسوق تعقيدا بعد مهاجمة الناقلة الإسرائيلية.

وقالت إنه حتى إذا قرر الحلفاء عدم الرد عسكريا، فإن واشنطن قد تصبح أقل استعدادا لتخفيف العقوبات على صادرات الطاقة الإيرانية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق