«الأهرام» أعرق جريدة عربية فى شرقنا العربي، أجلها وأفتخر بأصالة بصمتها المصرية العربية، وأحترم هيبتها ووقارها ورصانتها ومصداقية احترافيتها، ودعمها، مذ كانت، لكل فن جميل وكل فكر خلاق،وكل حق.
«الأهرام» التى ما فتئت منذ مئة وخمسة وأربعين عاما، تحمل إلينا، كل صباح، الشمس والياسمين والقهوة وأخبار العالم، وتواكبنا أنى كنا، على دروب الحياة، حتى غدت جليسة الأيام ورفيقة مشوار العمر.
علاقتى بـ«الأهرام» أقدم وأغرب مما قد يتصور البعض.فجد أمي، المصرية ، كان محررا فى «الأهرام» قبل نحو مئة عام، اسمه يوسف حبيب، وكان يعيش يومذاك وأسرته، فى مسقط رأسه «شبرا». ومن غرائب الصدف أن مؤسسى «الأهرام»، سليم وبشارة تقلا، ولدا فى البلدة التى أنا منها: كفرشيما المطلة على المتوسط، المتكئة على كتف جبل لبنان الأشم، كأميرة الحكايات الجميلة.

ماجدة الرومي فى زيارة سابقة للأهرام
رابط دائم: