رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى الجلسة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر الأهرام للدواء»: لائحة تنفيذية لقانون الأبحاث السريرية.. وتطوير التعليم الصيدلى

كتب ــ حسام زايد
سلامة والمتينى وحاتم خلال الجلسة تصوير ــ أحمد عجمى

عقدت مؤسسة الأهرام، أمس، ثانى جلساتها التحضيرية لمؤتمرها السنوى الثانى للدواء، تحت عنوان «مصر مركز إقليمى لصناعة الدواء.. توطين صناعة الدواء».

وعرض الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر مجموعة من الجلسات المقترحة، بعد دراسة معمقة، من خلال لجنة تم تكوينها من خلال متخصصين بجامعة عين شمس، على رأسهم عميدة كلية الصيدلة، وضمت الجلسات المقترحة تأثير أزمة كوفيد١٩، على الصناعات الدوائیة فى مصر، والبحث والتطویر الصیدلانى، واتخاذ خطوات ملموسة نحو سد الفجوة بین الأوساط الأكاديمية وصناعة الأدویة، والتصنيع المحلى للمواد الخام، و«الدراسات قبل السريرية والسريرية فى مصر.. التحديات والفرص»، والمستحضرات الصيدلانية الحیویة وصناعة اللقاحات، وتحديات صناعة البدائل الحیویة وتسجیلها فى مصر مقارنة بالوضع العالمى، و«الصادرات الدوائیة المصریة.. حقائق وتحديات»، لافتا لأن هناك بعض الملاحظات على قانون الأبحاث السريرية.

وأشار إلى أن توصيات مؤتمر الدواء الأول لمؤسسة الأهرام تحقق منها الكثير، وسيتم الإعلان عنها فى مقدمة المؤتمر الثانى يومى ١٦، و١٧ أكتوبر المقبل خلال جلسات المؤتمر، مؤكدا ضرورة تكوين لجنة مصغرة لمتابعة توصيات المؤتمر الثانى ومدى تنفيذها، وضرورة التعاون والمشاركة مع مدينة الدواء المصرية، بصفتها مشروعا قوميا يحقق توطين صناعة الدواء.

ومن جانبه، أكد عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام أن مؤتمر الدواء الثانى للمؤسسة يواكب ما تشهده مصر من نهضة ونقلة حضارية على كل المستويات شاملة جميع مناحى الحياة فى مصر، مشيرا إلى أهمية قطاع الدواء فى مصر، ومدى علاقته بالمواطن بشكل أساسى، ومشددا على أنه قضية أمن قومى بكل المقاييس، ولذلك تم إطلاق هذا المؤتمر لمناقشة جميع التحديات على أرض الواقع، من أجل تمهيد كل السبل لتوطين صناعة الدواء، وجعل مصر مركزا إقليميا، وأكد ضرورة تدريب الكوادر المصرية على التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الصناعة، وتحسين القدرة التنافسية. وبدوره، أشار الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، ووزير الصحة السابق، إلى أهمية مناقشة اللائحة التنفيذية لقانون الأبحاث السريرية، الذى أطلق منذ عامين ولم تصدر لائحته التنفيذية، ودور الفريق الصحى لجعل صناعة الدواء فى مصر صناعة مهمة، بالإضافة إلى دور الفريق الصحى والصيادلة والتعليم الصيدلى ورفع شأن الأطباء والكيميائيين، للاستفادة من خبرتهم فيما بعد لنفس الغرض. وفى السياق نفسه، أوضح الدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس هيئة الدواء أن مؤتمر الأهرام للدواء سوف يقوم بمناقشة الدراسات السريرية، والتعليم الصيدلى، مشددا على ضرورة إعادة النظر للتعليم الصيدلى وفق النظام الحالى.

ومن جانبه، قال الدكتور حسام صادق المدير التنفيذى لهيئة التأمين الصحى الشامل إن الجلسات سوف تتضمن جلسة لتوضيح الفرق بين منظومة التأمين الصحى الشامل وهيئة التامين الصحى، وكيفية التعامل معها وعلاقتها بالهيئات الجديدة فى المنظومة الصحية.

وأكد الدكتور يسرى نوار رئيس شركة فايزر ورئيس الفارما أهمية انطلاق «مؤتمر الأهرام للدواء» إلى العالمية عن طريق مخاطبة العالم الخارجى بالإنجازات التى تحققت فى مجال صناعة الدواء فى مصر، مشيرا إلى أنه، بالفعل، أصبح هناك مناخ متطور، يسمح بأن تكون مصر مركزا إقليميا لصناعة الدواء.

ومن ناحية أخرى، طالب الدكتور محيى الدين حافظ عضو مجلس الشيوخ الشركات متعددة الجنسيات العاملة فى مصر بنقل تكنولوجيا الصناعة المتقدمة لمصر لمساعدتها فى توطين صناعة الدواء فى مصر، وزيادة المكون المحلى فى خامات الادوية، مشيرا الى ان مصر ترتيبها العاشر فى مجال الأبحاث ولابد من تطبيق تلك الأبحاث.

وأكد أن هناك دراسة مهمة لرفع تصدير الأدوية المحلية من ٢٥٠ مليون دولار إلى مليارى دولار خلال ٥ سنوات.

وأشار الدكتور حسام موسى مدير تنمية الأعمال بمدينة الدواء المصرية إلى عقد جلسة بالمؤتمر عن كيفية جعل مدينة الدواء مركزا إقليميا للتعاون مع الشركات العالمية فى التصنيع والتصدير، وماذا يمكن أن تقدمه المدينة من إمكانات، وما تطلبه الشركات. بينما طالب الدكتور أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس بجلسة تمهيدية عن الاستثمار فى مجال الدواء وأبحاث الدواء وصناعته.

وشدد الدكتور أشرف الخولى رئيس الشركة القابضة للأدوية على الأهمية الكبيرة لصناعة المواد الخام فى مصر، لافتا إلى مشاركة بعض الشركات الهندية فى هذا المجال، ومطالبا بمنح المنتج المحلى مميزات لمنافسة الأجنبى.

وأكد الدكتور سامح الباجورى مدير شركة ساندوس أهمية وضع منظومة جيدة لمساعدة مصر لتوطين صناعة الدواء منافسة لرغبات الدول الأخرى فى توطين الصناعة نفسها لديهم. وأضاف الدكتور محمد سويلم رئيس شركة فياترس بمصر أنه لابد من وجود كل الهيئات والشركات والمؤسسات الوطنية المعنية بالصناعة لطرح مشروع قومى طموح يحقق جميع أهداف توطين الصناعة.

وحذر الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام ورئيس مركز البحوث كلية طب جامعة عين شمس من أن هناك تراجعا وعدم تكامل فيما يتعلق بالبحث العلمى، مؤكدا ضرورة بناء شبكة بين كل المراكز البحثية فى مصر لتبادل المعلومات بطريقة علمية، وتسويق الأبحاث التى يتم دراستها.

وشارك فى الجلسة التحضيرية الثانية كل من الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر، وعبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، وماجد منير رئيس تحرير الأهرام المسائى وبوابة الأهرام، وعزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلى وموقع الأهرام الإنجليزى، والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس هيئة الدواء، والدكتور حسام صادق الرئيس التنفيذى لهيئة التأمين الصحى الشامل، وعلى عوف رئيس شعبة تجارة الأدوية، وسعيد غنيم مدير عام مؤسسة الأهرام، والدكتور أحمد عامر رئيس مجلس إدارة شركة الأهرام للدواء، وهيثم سليمة مدير شركة الأهرام للدواء، وهويدا يوسف نائب رئيس تحرير الأهرام ويكلى ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، بالإضافة لحضور عدد كبير من مديرى الهيئات المعنية، ورؤساء مجالس إدارات شركات الأدوية العالمية والمحلية ومن ينوب عنهم، ومن بينهم ممثل عن مدينة الدواء المصرية، ورؤساء شركات فايزر، وأسترازينكا، وفياترس، وجانسن، وتاكيدا، ونوفارتس، وميرك، وباير، وبارك فيل، وساندوز، وأمجين، وإيفا فارما، والقابضة للأدوية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق