استوقفنى ما كتبه أ. عماد عجبان فى بريد الأهرام، حول الإعفاء من القيمة المضافة، خصوصا فى العيادات الطبية، رحمة بمتلقى هذه الخدمات بجميع أنواعها لأنها سوف تضاف على المريض وهو الذى سوف يدفعها فى نهاية الأمر، وتعليقا على ذلك أقول: «ماذا يضير الشاة من سلخها بعد ذبحها»، فالمريض يدفع فى المتوسط الأدنى مائة جنيه، ثمّ عشرة جنيهات إضافية للسكرتير أو السكرتيرة، فلا بأس من دفع عشرة أخرى قيمة مضافة، وحين يتم ذلك سوف تضبط الأمور، ويكون هناك حساب شهرى حسب القانون، والموضوع ليس فيه أى خدمة للمريض ولابد من المواجهة فى هذا القطاع، فعامل التوصيل الدليفرى يخضع لهذا الأمر.
مهندس
طلعت كامل خليل
رابط دائم: