أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، على أهمية انعقاد اللجنة العليا المشتركة الأولى بين مصر وجنوب السودان ودورها فى وضع أطر واضحة للتعاون خلال الفترة المقبلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، مشيرة الى أن الدولة المصرية تسعى بتوجيهات القيادة السياسية، لدعم الجهود التنموية ومجالات التعاون المشتركة مع كل بلدان قارة أفريقيا. جاء ذلك خلال انعقاد، الاجتماعات التحضيرية للجنة العليا المصرية -الجنوب سودانية المشتركة على المستوى الوزراى مساء امس الاول حيث ترأست الجانب المصرى الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، وترأس وفد دولة جنوب السودان، السفيرة بياتريس خميسة وانى، وزيرة الخارجية والتعاون الدولى.
وخلال الاجتماع عرض رئيسا وفدى الخبراء من الجانبين نتائج الاجتماعات الفنية وموقف وثائق التعاون المشتركة التى تم بحثها والتفاوض بشأنها، فضلا عن بحث موقف المشروعات التنموية التى يجرى تنفيذها من قبل الجهات الوطنية المصرية فى دولة جنوب السودان، والمباحثات التى تجرى لتطوير العلاقات المشتركة فى قطاعات التجارة والزراعة والصحة والرى والموارد المائية والقطاع المالى المصرفى والتدريب والتعليم والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن الدعم الفنى الذى يمكن أن تقدمه الجهات الوطنية فى كل المجالات فى ظل العلاقات التاريخية والممتدة بين البلدين. من ناحيتها أشادت السفيرة بيتاريس وانى، وزيرة الخارجية والتعاون الدولى بجنوب السودان، بدور فريقى الخبراء والجهد المبذول فيما يتعلق بالمباحثات حول مجالات التعاون المشتركة، مشيرة إلى العلاقات المتميزة بين جنوب السودان ومصر والدور الذى يمكن أن تلعبه اللجنة العليا المشترك لدفع العلاقات فى مختلف المجالات وتعزيز الجهود التنموية المبذولة فى دولة جنوب السودان.
فى السياق ذاته وجه وفد دولة جنوب السودان، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، والحكومة المصرية على الدعم المستمر لدولة جنوب السودان على مستوى المشروعات التنموية المصرية التى يتم تنفيذها، ودفع جهود التعاون فى العديد من المجالات.
رابط دائم: