آلاف السنين مرت، ولازال الفخار يحتفظ بقيمته وتميزه على السفرة المصرية، رغم ظهور عشرات الأنواع من أطقم السفرة وآنية الطهى الحديثة من «بايركس» و«أركوبايركس» و«بورسلين» و«جرانيت» و«سيراميك» وغيره..
فمنذ أن شكلها أجدادنا الفراعنة وصنعوها واستخدموها كما شاهدنا على جدران المعابد والمتاحف، لازال الفخار «عزيز» على قلب المطبخ المصري.. ومشهور بتسوية بعض الأكلات بنكهة معينة لا يكتسبها إلا من الفخار فقط.
الفنان ياسر أبو الدهب المتخصص فى تشكيل الفخار يحكى كيف أن أدوات المائدة من الفخار هى الأكثر طلباً فى هذا المجال إلى جانب التحف الفنية التى يتم تصنيعها من الفخار أيضاً.. ويضيف: «ليست الطواجن فقط .. هناك أيضا الأكواب وبراد الشاى والأوانى المغطاة و الكنكة و الفنجان الفخار، والطواجن المغربية هى الأخرى اكتسبت شهرة عالية فى مصر وأصبحت مطلوبة بشكل كبير.. و العرائس اليوم ومنذ قديم الأزل حريصات على اقتناء أشكال الفخار المختلفة ضمن شوارها».
ويؤكد : «التحف المصنوعة من الفخار هى الأخرى لا تنطفئ «موضتها» أبداً .. ودائما نشعر نحوها بالحنين لأنها كانت هناك فى كل بيت ومرتبطة بذكريات أجمل أيام العمر».
رابط دائم: