رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ابتسامات العيد

بريد;

من طرائف  المشاهير 

 ـ أرسل أحد الأدباء  المبتدئين  رسالة  إلى الدكتور طه حسين فيها إهانة شديدة له، فغضب عندما قرأها، وأمر بأن يُرسل إلى ذلك الأديب ردا على رسالته، وعندما تسلّم الأديب الرد وجده من كلمة واحدة (حتّـاك !)، فاندهش كثيرا، ولم يفطن لمعناها، وفى أحد لقاءات طه حسين الصحفية، سئل عن المقصود بهذه الكلمة، فقال: « لم أشأ أن أعطيه أكبر من حجمه فى رسالة الرد، فأردت أن أقول (حتى أنت تهاجمنى !)، فلما نظرت إليها وجدتها كبيرة جداً بالنسبة له فكتبت (حتى أنت !)، فلم أستسغ أن أعطيه ضميرًا منفصلًا وبثلاثة أحرف، فوجدت أن أفضل ضمير له هو الكاف لأنه من حرف واحد فقط فكتبت له (حتاك!). !..................................... 

ـ فى أثناء احتفال نجيب محفوظ بعيد ميلاده الثالث والتسعين، قال له يوسف القعيد: «فى سن التسعين سألوك: «شايف الدنيا إزاى»؟، فقلت: «عشنا وشفنا العجب»!، فماذا تقول الآن وأنت داخل على سن الثلاثة والتسعين؟، فرد أديب نوبل سريعا: «مش قادر أشوف العجب»! 

................................ 

ـ كان اسماعيل نجل الأديب توفيق الحكيم شغوفا بالموسيقى، وعندما أراد أن ينشئ فرقة خاصة به طلب من الأستاذ محمد حسنين هيكل التوسط لدى أبيه ليعطيه (5000 جنيه) لإنشاء الفرقة، وبعد مجادلات ومناقشات، وافـق الأب على أن يعطيه المبلـغ على سبيل القرض، وأن يسـدد اسماعيل ( 200) جنيهً شهريًا، وفى أول كل شهر كان الحكيم لا يذهب إلى عمله بجريدة الأهرام ويظل جالسًا أمام غرفة اسماعيل حتى يستيقظ، وقبل أن يرد تحية الصباح يسأله أين المُتفق عليه؟  فيعطيه لفافة بها المائتى جنيه،  فتنفرج أسارير الكاتب الكبير ويقول لابنه براءة! وعندما سألوا اسماعيل عن هذه الواقعة رد قائلا: أبى رجل طيب يأخذ منى اللفافة، ثم يعطيها لأمى التى تعطينى إياها مرة أخرى !ودارت هذه اللفافة بيننا لأكثر من سنتين دون أن يلاحظ ذلك! 

.............................  

ـ كان الإمام أبو جعفر الطبرى ( 224 - 310 هـ) مفسرًا ومؤرخا وفقيهًا، ومع علمه الواسع كان ساخرًا وصاحب فكاهة، وذات يوم ترك حذاءه عند الإسكافى ليصلحه فتأخر، وكلما مر عليه وضع الاسكافى الحذاء فى الماء ليوهمه بأنه يصلحه، فقال له الطبرى: يا هذا.. أعطيناك الحذاء لتصلحه، لا لتعلمه السباحة! 

................................   

ـ خرج الخليفة المهدى ثالث خلفاء الدولة العباسية بالعراق، ووزيره على بن سليمان إلى الصيد ومعهما الشاعر أبو دلامة، فرمى المهدى ظبيًا فأصابه، ورمى على بن سليمان ظبيًا فأخطأه وأصاب كلبًا، فضحك المهدى وقال: يا أبا دلامة: قل فى هذا، فقال : 

 

قد رمَى المهدىُ ظبيًا .. شـــكَّ بالسَّهْــمِ فُـؤادَهْ 

 

وعلــىُ بــنُ سليمـانَ .. رمَـى كلبًــا فصــــادَهْ 

 

فهنيئًــا لكمــا كُــــــــــــــلُ امـرئٍ يأكُــلُ زادَهْ 

........................................... 

ـ يقول الأصمعي، وهو أحد أئمة العلم باللغة والشعر: كنت ماشيا فى طريقى فرأيت أخوين يتخاصمان،  فقال أحدهما لأخيه  :والله لأهجونك، فقال له أخوه: كيف تهجونى وأبى أبوك، وأمى أمك، فإن هجوتنى سيرتد الهجاء على أبينا وأمنا وعليك؟، فقال له سأقول: لئيمٌ أتاهُ اللؤمُ من ذاتِ نفسِهِ، ولمْ يأتِـهِ من إرثِ أمٍ ولا أبٍ. 

.......................... 

ـ كان أبو علقمة من «المتقعرين» فى اللغة وكان يستخدم فى حديثه غريب الألفاظ، وفى أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف؟، فأراد الخادم أن يلقنه درسا، فقال له كلمة ليس لها معنى وهى: «زيقيلم»، فتعجب أبو علقمة، وقال لخادمه: يا غلام: ما زيقيلم هذه؟، فقال الخادم: وأنت، ما صقعت العتاريف هذه؟، فقال أبو علقمة: معناها: أصاحت الديكة؟، فقال له خادمه: و«يقيلم» معناها: لم تصح! 

.............................. 

نكات متنوعة  

ـ جلس صبى مع قوم يأكلون، فبكى، فقالوا: ما يبكيك؟، قال: الطعام ساخن جدا ..قالوا: دعْه حتى يبرد، فقال: ولكنكم لن تدعوه ! 

.............................. 

ـ طلب شاعر من زوجته أن تنتقى له عنوانا لديوانه الرومانسى الجديد، فقالت: اذكر لى بعض العناوين التى تدور فى ذهنك، فعدّد لها بعض العناوين، منها: عين، شفاه، قلب، فهتفت الزوجة قائلة: أنف وأذن وحنجرة ! 

............................. 

ـ عض ثعلب أعرابيا، فسارع به أهله إلى أحد الرُقاة،  فقال له الراقى: ما الذى عضّك؟ فاستحيا الأعرابى أن يرد،  فقد كان ذلك سُبَّة، فكيف للرجل أن يعضه ثعلب،  وتشاغل بالوجع !فلم يُبالِ به الراقى، و شرع فى رُقيته، فلما أشرف على الانتهاء منها، دنا منه الأعرابى، وهمس فى أُذنه قائلا: إن شئت أن تخلط رقيتك بشئ من رقية الثعلب، فافعل ذلك أصلحك الله ! 

.......................... 

ـ قيل لبدوية حسناء، ولها زوج قبيح: يا هذه، أترضين أن تكونى زوجة لهذا؟، فقالت: لعله أحسن فيما بينه وبين ربه فجعلنى ثوابه، وأسأت فيما بينى وبين ربى، فجعله عذابى. 

........................ 

ـ رأى حكيم رجلا يضرب زوجته، فقال له: العصى للبهائم، أما النساءُ فـتُضربُ بالنساء (يقصد يُعدد على زوجته بزوجة ثانية) !فقال الرجل: لم أفهم !، فَردت الزوجة قائلة: أَكـمـل الضـرب، وَدَعْكَ من هذا الأحمق الغبى!  

.......................  

ـ جاء رجل إلى أحد النحويين فسأله: هل الظبى معرفة أم نكرة؟، فقال: إذا كان مشويا على المائدة، فهو معرفة!، وإن كان يسرح فى الصحراء، فهو نكرة !فقال له الرجل: أحسنت! ما فى الدنيا أعرف منك بالنحو ! 

....................... 

ـ قال أحدهم لزوجته: «إيه رأيك نرجع زى زمان»؟، فابتسمت وقالت: كيف يا حياتى؟.. قال: يعنى لا أعرفك، ولا تعرفينى.  

....................... 

ـ أخذ الزوج يأكل الفستق وحده، فطلبت زوجته مشاركته الأكل فأعطاها حبة واحدة،  وعندما طلبت المزيد، قال لها: أقسم لك أن كل الحبات لها نفس الطعم ........................ 

ـ قال الزوج للصيدلي: أعطنى حقنة مثل التى تشتريها  زوجتى!، فقال الصيدلي: ما اسمها؟، رد الزوج بتلقائية: فتحية ! 

............................. 

ـ كان أحد البخلاء متضايقا وحزينا، فسأله زميله: ما بك؟، فقال البخيل: لقد انكسرت سنة من أسنان مشطى، وأريد الآن تسريح شعرى، فقال الزميل: ألا يمكنك استخدام المشط دون هذه السنة؟، قال البخيل: لا.. لأنها كانت السنة الأخيرة ! 

........................... 

ـ بخيل وقع فى حفرة فتجمع الناس ليساعدوه قائلين له: «أعطنا يديك.. أعطنا يديك»، وهو رافض تماما أن يستجيب لهم!، فجاء شخص يعرف البخيل، وصاح به: «خذ أيدينا.. خذ أيدينا»، فمد لهم يديه وأنقذوه ! 

......................... 

ـ وقف حسـود وبخيل بين يدى أحـد المـلوك، فقال لهـما: تمنيا منى ما تريدان، فإنى سـأعطى الثانى ضعف ما يطلبه الأول، فصار كل منهما يقول للآخـر: أنت أولا، لأن كليهما يخشى أن يتمنى أولا، فيصـيب الآخـر ضعف ما يصيبه! ولما طال اختلافهما، قال الملك: إن لم تتمنيا الآن قطعت رأسيكما!، فقال الحسود: يا مولاى إقلع إحـدى عيـنىَّ ! 

.......................  

ـ غبى اشترى «تاكسى»، وكلما نادى عليه أحد قائلا: «تاكسى.. تاكسى».. يضحك، ويقول لهم: «عارف.. عارف»! 

 

د. أنس عبدالرحمن الذهبى

طنطا 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق