إنه لا يعرف المجاملة

تناول الكثيرون من القراء فى بريد الأهرام مسألة الاسـتعانة بشركات أجـنبية، أو أفراد أجـانب لإدارة مؤسسـات أو شـركات مصرية، وهنا أقـول إن المصريين ليـسوا أقل كفـاءة من الأجـانب، ولكن الميزة الرئيسـية للأجـانب أنهم لا يجاملون فى العـمل، بينما المصرى مضطر للمجاملة على حساب العـمل فى أحيان كثيرة، وإذا طـبق كل منا القوانين بحذافيرها سـيقال عـنه أنه «ليـس لديه رحـمة»، وسـتنهال ضده الشـكاوى الكيدية والملفقة حتى تضطر الإدارة العليا لتنحـيته من منصبه تجـنبا للمـشكلات، أما الأجـنبى فليـس قريبا لأحـد وغير مرتبط بعلاقات مع مسـئولين، وبالتالى فهو غـير مضطر للمجاملة وسـيكون العـمل أكـثر انتظاما، وهـذه هى مـيزة الأجـنبى الأسـاسية.

د. وجـدى أنيـس

أسـتاذ الإلكترونيـات بهـنـدسة عـين شـمس