عندما كنا ندرب المعلمين على إعداد الاختبارات التحصيلية، كانت هناك خطوة مهمة جدا لابد أن يجريها كاتب الاختبار، وهى أنه بعد أن يطمئن تماما إلى أن الاختبار الذى أعده خال من الأخطاء اللغوية والفنية والعلمية يعهد به لمعلم آخر ذى ثقة ليجيب على الاختبار، ويحسب الوقت الذى استغرقه فى إجابة الاختبار، ويزيد عليه ساعة وهى فرق إمكانيات وخبرات المعلم عن الطالب، وأظن أن هذه الخطوة لم تتم مع الاختبارات الحالية الخاصة بالثانوية العامة المصرية لأن معظم الطلبة اشتكوا من ضيق وقت الاختبار، فالرجاء زيادة زمن الاختبارات القادمة وخاصة فى مواد مثل الرياضيات واللغات لتحقيق العدالة بين الطلبة.
سامى حنا ـ الفيوم
رابط دائم: