نجحت الهيئات الإعلامية الثلاث «المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام» والتى تم استحداثهما وفقا لدستور 2014، فى احداث حالة من التنظيم الإعلامى والصحفى، خاصة بعد حالة السيولة الإعلامية التى شهدتها البلاد بعد ثورة ٢٥ يناير، والتى افتقدت لكثير من المهنية وعرضت الأمن القومى المصرى للعديد من المخاطر.
ومن جانبها قالت الدكتورة درية شرف الدين رئيسة لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب: أتمنى أن تكون الكيانات الإعلامية الجديدة المتمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام دافعا لنهضة إعلامية ثقافية فى مصر تساوى قدر الدولة المصرية، وأن تعوض الكثير مما فات وأن تضيف للقدرة الإعلامية فى مصر ما تستحقه من تقدير الجمهور العام وإشادة المحيط الإقليمى وما يحقق المنافسة الحقيقية فى المجال الدولي.
وأضافت رئيسة لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب ، أن من الضرورى أن تبدأ هذه الكيانات الإعلامية بما انتهى إليه الآخرون الناجحون فى هذا المجال، فمصر دولة كبرى وقناعاتنا أننا نستحق إعلاما رفيع المستوى يعبر بصورة جيدة وناضجة عن المحيط المصرى وعن أداء الدولة المصرية فى كل المجالات، وبه أيضا إطلالة على المحيط العالمى المعاصر بشكل يجعل المواطن المصرى فخورا بأداء إعلامه فى زمن لا يعرف حجبا للمعلومات أو الصور أو التعليقات.
وأكدت أننا نملك تاريخا إعلاميا فاخرا يمتد لسنوات طويلة، وهذا التاريخ هو الذى كون إعلام الدولة الأساسى ثم أضيف له الإعلام الخاص، مشيرة إلى أن إعلام الدولة فى أى من الدول العريقة له وجوده وتأثيره واحترامه وثقة عموم الناس به، ولذلك ونحن نفكر فى الجديد علينا ألا ننسى أبدا إعلام الدولة الوطنى الذى يجب أن يلقى غاية الرعاية، والقول بأنه يجب أن ينتهى وأنه يعانى من مشاكل لا يصح، فأى شىء من الممكن أن تناله يد الاصلاح والدعم، مؤكدة أنه عندما نقول إعلام الدولة فهذا كيان اعتبارى وليس شيئا ماديا قابلا للزوال، ونصيحتى الصادقة ضرورة حماية الدولة لإعلامها الرسمى الوطنى وأى شىء قابل للإصلاح.
كان مجلس النواب قد أصدر خلال فصله التشريعى الأول قوانين تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
رابط دائم: