«فسحة العيد» في القناطر ستكون هذا العام أجمل بعد عملية التطوير الشامل التي شهدتها، فجعلتها عن حق «جنة الغلابة» الذين لطالما زاروها فى طفولتهم للاستمتاع بها في الإجازات واليوم يعودون إليها وهي على أرقى المستويات بعد التطوير الشامل الذي طرأ عليها.
حدائق «عفلة» و«البحيرة» و«المركز الثقافي» و«الياسمين» و«النيل».. كلها عناوين لمصر الجديدة القادرة على التطوير والتجديد والإبداع من ناحية والحفاظ على التراث من ناحية أخرى.
ففي «عفلة» تشاهد ممشى أهل مصر وفى «البحيرة»، تخطف أنظارك البحيرة الصناعية الممتدة بطول ١٥٠ مترا، بينما تم الاحتفاظ بتاريخ التراث الأخضر لهذه الحدائق والممتد على مدار مائتي عام، حين استورد محمد على باشا مجموعة من الأشجار النادرة لإثراء منطقة القناطر الخيرية بها.
ملاعب أطفال وكافيتريات وبرجولات وغيرها الكثير حتى إنها أصبحت الخلفية المتميزة لصور أفراح أبناء أهالي المناطق المجاورة.
حدائق القناطر المطورة ليست الأولى، فالمتابع لأخبار المحافظات سيلمس كم الاهتمام الحكومي بتحقيق نقلة نوعية في حياة مواطنين لم يكونوا قبل ذلك ضمن أولويات الدولة في التطوير وها هم اليوم على رأس هذه الأولويات.

«فسحة جميلة» .. فى القناطر

القناطر

القناطر

القناطر
رابط دائم: