يشكو الأهالى ضعف إمدادات مياه الشرب صيفا وتوفر الدولة مئات الملايين لضخها فى مشاريع لا تكتمل لحل تلك المشاكل ، هذا ما حدث بالضبط فى مشروع محطة مياه ميت غمر الجديدة المقامة بقرية ميت محسن والتى من المفترض أن تخدم نصف مليون مواطن بقرى مركز ميت غمر المنتشرة جنوب الدقهلية كان رئيس الوزراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب قد قام بزيارة لموقع المحطة عام ٢٠١٥، وقال إن نسبة تنفيذ محطة التنقية وصلت إلى ٨٠% وإنه من المقرر الانتهاء من المشروع خلال يونيو ٢٠١٦ الا ان ذلك لم يتحقق .
التقينا الاهالى الذين اشاروا الى ان المحطة العملاقة هى امل ننتظره منذ سنوات وانها ستحل مشاكلنا وأنها بطاقة تصميمية ١١٢ ألف متر مكعب/يوم وكما قيل لنا انها بمأخذ وشبكات المياه بطول ١٤٠ كم وخط العكرة بطول 2.5 كم ومحطة تنقية وتتكون من بئر التوزيع و٤مروقات والمرشحات وخزانين أرضيين سعة ١٢ ألف متر مكعب .
يقول سامح زلطة موظف من أبناء قرية ميت محسن إن المشروع بدأ العمل فيه منذ ١٤ عاما ولا ندرى ما هى الأسباب التى تعوق تنفيذه رغم انه كلف الدولة ٤٠٠ مليون جنيه ويفترض أن يخدم ٥٨ قرية بمركز ميت غمر الامر الذى يتطلب سرعة تسليم المشروع ومعالجة المشاكل لإنقاذ الأهالى من العطش.
وفى الهيئة القومية لمياه الشرب بالدقهلية، قالت المهندسة ماجدة حمزة، المشرفة على مشروع محطة مياه ميت غمر الجديدة، إن المشروع تم تنفيذه على فترات وبتمويلات مرحلية وواجه بعض المشاكل فى تأمين مأخذ المياه وهى عملية طويلة يجرى التنسيق فيها مع وزارات الرى والبيئة وغيرها من الجهات المختصة، كما واجه صعوبات أخيرا فى خطوط الشبكة مع طريق بنها الحر والأعمال الجارية فى شبكة الطرق والكباري، وتم التغلب عليها وتوصلنا إلى حلول وسيتم تسليم المحطة فى القريب العاجل خلال فترة لن تتجاوز شهرا.
رابط دائم: