«التابوت الملكى» يجوب العالم على «شنطة» سفر

موكب المومياوات الملكية كان ملهما للعديد من الأفكار والمشروعات، ومن بينها إنتاج تلك التحفة الفنية التى ستجوب مطارات العالم، لتروى حكايات عن التاريخ والحضارة المصرية.

تابوت كامل بكل تفاصيله، صور لملوك مصر العظام وحروف هيروغليفية ورسومات فرعونية منقوشة بمهارة على «شنطة» سفر، تحمل رسالة لشعوب العالم، عن عظمة مصر وتاريخها وتروج للسياحة بشكل مبسط وغير مباشر.

والحكاية ترويها مروة قبارى كامل، خريجة الهندسة الزراعية، والتى تم تعيينها ضمن أوائل الخريجين بوزارة الزراعة، قائلة إنها حاولت أن تصنع لنفسها شنطة يدويا، لكنها لم توفق، فقررت أن تلتحق بأكاديمية للحرف اليدوية لمدة شهرين، لتتعلم كيف تصنع حقيبتها. وسرعان ما أحبت تلك الحرفة وأتقنتها ودخلت مسابقة «أنا مصر» ضمن ٧٠ مشتركا، واقتنصت المركز الأول بـ «شنطة سفر» صناعة يدوية خالصة، أشبه بمقبرة فرعونية تسير على عجل وتجر بيد طويلة، وتروج للسياحة المصرية وهى تلف العالم.

وتضيف مروة : «هذه هى الحقيبة الأولى من نوعها وتكلفتها ليست فى الخامات المستخدمة، رغم ارتفاع سعر الجلد الطبيعي، ولكن فى المجهود الكبير والوقت الطويل الذى تستغرقه صناعة «شنطة» سفر يدويا تحمل معالم حضارتنا، ولكن الأهم من هذا كله، أنها سفيرة لبلدى فى الخارج».