رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

عقوبات أوروبية على مسئولين لبنانيين.. وقرار بتمديد معاقبة روسيا

بروكسل ــ وكالات الأنباء
ترحيب بوزيرة الخزانة الأمريكية خلال اجتماعات بروكسل

كشفت مصادر دبلوماسية أنه من المرجح أن يوافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل على فرض عقوبات ضد مسئولين لبنانيين لتقويضهم الديمقراطية في البلاد، وذلك فيما قرر التكتل الأوروبي تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة ستة أشهر أخرى بسبب دورها في الصراع بشرق أوكرانيا.

وأشارت تقارير إخبارية إلى أن دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي منقسمون بشأن احتمالية فرض عقوبات على مسئولين لبنانيين، ففي حين قال بعضهم يوم الجمعة الماضي إنه من المتوقع أن يصادق الوزراء سياسيًا على العقوبات، كان البعض الآخر أكثر تشككًا، مما سلط الضوء على أن العديد من النقاط الفنية والقضائية لا تزال عالقة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

أما فيما يتعلق بروسيا، فقد فرض الاتحاد الأوروبي العقوبات عليها لأول مرة في يوليو من عام 2014، ردا على ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية، ودعمها للانفصاليين الموالين لموسكو في شرق البلاد. ويعني التمديد الأخير للقرارات، استمرار تطبيق العقوبات على روسيا حتى 31يناير 2022، على الأقل.وتستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي صناعات المال والطاقة والدفاع الروسية، مما يعيق وصول البنوك إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، ويحد من استيراد بعض الواردات من الاتحاد الأوروبي.

وفي غضون ذلك، وافق الاتحاد الأوروبي على تشكيل مهمة عسكرية جديدة لتدريب قوات موزمبيق في محاولة للعمل على استقرار إقليم كابو ديلجادو الغني بالغاز.

ويشن الإرهابيون هجمات دموية في شمال موزمبيق منذ عام 2017. ونزح أكثر من 700 ألف شخص، ويواجه نحو 1.3مليون شخص أزمة إنسانية حادة، وفقا لما قاله الاتحاد الأوروبي.

وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي أن أفراد المهمة سوف يقدمون خبرات مكافحة الإرهاب وجهود الحماية المدنية وأمورا أخرى.

وسيتم تحديد عدد المشاركين في المهمة، المتوقع أن تستمر لمدة عامين، في وقت لاحق.وفي الوقت نفسه، أعلن مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الكتلة تتطلع إلى بداية جديدة للعلاقات مع الحكومة الجديدة في إسرائيل، فيما يجري وزير الخارجية يائير لابيد محادثات في بروكسل.

وقال بوريل عقب لقاء مع لابيد «من المهم أن تأتي الحكومة الإسرائيلية الجديدة إلى هنا في بروكسل، إنها فرصة لبداية جديدة».أضاف «أرى أنها فرصة جيدة لنا لنعيد إطلاق علاقاتنا التي شهدت في الماضي تدهورا إلى حد كبير».

وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قد وصف الزيارة بأنها «مؤشر جيد» وقال إن الكتلة الأوروبية تسعى لاستئناف اجتماعات مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، المتوقفة منذ قرابة عقد، والهادفة إلى تحسين العلاقات بين الجانبين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق