أكدت هيئة المحطات النووية أنه يجرى العمل حاليا على استكمال مشروعات البنية التحتية لبناء محطة الضبعة النووية، وفى انتظار صدور اذن انشاء أولى المفاعلات النووية من هيئة الرقابة النووية خلال عام،مشيرة إلى أن هناك مشروعات مرتقبة بالساحل الشمالى.
وأكد الدكتور هشام حجازى رئيس قطاع الوقود النووى بهيئة المحطات النووية، إنه تم الانتهاء من تسليم كافة المستندات والوثائق المطلوبة للحصول على إذن الإنشاء والتراخيص من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية التابعة لمجلس الوزراء وذلك لتوفير الأمان الكامل للمشروع.
واضاف حجازى، خلال حلقة نقاشية حول دور الطاقة النووية فى تحقيق التنمية المستدامة نظمتها مؤسسة روساتوم الروسية الحكومية بالتعاون مع هيئة المحطات النووية، أن عملية البدء فى إنشاء وتنفيذ محطة الضبعة النووية تتطلب وجود بنية تحتية على أعلى مستوى من الجودة والدقة حتى يستطيع العاملون الروس والمصريون العمل فى جو مستقر.
وأكد أن البرنامج النووى المصرى لن يكتف فقط بإقامة مشروع محطة الضبعة النووى ولكن هناك عددا من المشروعات النووية فى منطقة الساحل الشمالى ستتم إقامتها.
وأكد ألكسندر فورونكوف الرئيس التنفيذى لشركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة، أن مصر لديها إمكانيات هائلة تشجع على الاستثمار على أرضها للاستفادة من المناخ الاستثمارى الجيد.
ومن جانبه قال جريجورى سوسنين مدير محطة الضبعة النووية بمؤسسة روساتوم الروسية أن تقديرات تكلفة إنشاء اول مفاعلات محطة الضبعة تقترب من 4 مليارات دولار.
وأوضح أن انشاء المحطة النووية سيلعب دورا كبيرا فى تحقيق التنمية وله أثر كبير فى تنمية الموارد البشرية حيث سيعمل فى المشروع 250 الف عامل من مختلف التخصصات 80٪ منهم مصريون. مشيرا الى أن التكنولوجيا النووية تعمل على تنمية البلاد بشكل عام ولا تستخدم فقط فى توليد التيار الكهربائى بل فى مختلف المجالات وابرزها المجال الزراعى والمجال الطبى.
رابط دائم: