لست وحدك.. فالعالم كله تقريبا يعانى ارتفاع درجات الحرارة. ورغم اختلاف الثقافات واللغات، فللإنسان تصرفات فطرية واحدة مع الحر ترتبط معه منذ أيام طفولته.
عدسات وكالات الأنباء العالمية رصدت لقطات من شرق وغرب الكرة الأرضية، الولايات المتحدة والهند وبريطانيا واسبانيا وكوريا وغيرها، تظهر كلها فرار الناس إلى الشواطئ، وحتى نافورات المياه فى الشوارع للتخلص من الشعور بالحر.
ومن الطريف أن «السوشيال ميديا» أصبحت ساحة للمعركة الافتراضية الساخرة بين محبى بهجة الصيف وعشاق دفء الشتاء وكأن لأى منهم يدا فى صعود أو هبوط درجات الحرارة.
وللشواطئ هذا الموسم تحديدا بهجة خاصة، بعد إغلاقها العام الماضي، بسبب انتشار فيروس كورونا. ورغم أن الأوضاع فى الهند لم تستقر بعد إلا أن الرغبة فى الحياة أثبتت أنها أقوى من الخوف من الموت.
رابط دائم: