رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«زبالة ستور»..باب رزق للنساء المعيلات

> إحدى ورش اعادة التدوير

عدد المبادرات الخيرية والإنسانية التى أطلقها أو شارك فيها عماد انور وزوجته ريهام لا يحصي, فعبر سنوات طويلة ربط بينهما الحب والزواج والعمل الخيري, لكن عماد قرر أن يسبق بخطوة وعدم الاكتفاء بالمشاركة والتطوع للأعمال الخيرية فقط .

أطلق «عماد» منصة للتنمية الإنسانية هى مؤسسة «آدم» ليتمكن من خلالها من تحقيق حلمه الكبير وضرب عصفورين بحجر واحد الأول هو خدمة المجتمع والتخلص من مشكلة القمامة التى تؤرقه دائما والثانى تحسين دخل السيدات المعيلات والفئات الأكثر احتياجا عن طريق تدوير المخلفات وذلك عن طريق تدريبهن على طريقة الفرز والفصل ثم تنظم الدورات التدريبية لإعادة التدوير وتصنيع الحقائب والديكورات والصابون وغيرها ثم تتولى بيع منتجاتهن وتسويقها بما يحقق لهن دخلا جيدا. استغل عماد خبرته السابقة كمدير للتسويق وخبرة زوجته الفنانة التشكيلية فى بيع المنتجات والاستعانة بأفضل المدربين فى مجال التصنيع للبحث عن أفكار جديدة لإعادة التدوير تساعد فى تسويقها.

> حملات نظافة يقوم بها طلبة المدارس

فكر عماد طويلا فى طريقة تجعل الناس أكثر تفاعلا واقبالا على المشاركة فوجد أن كلمات مثل حملة تنظيف أو قمامة أو جمع المخلفات لا تؤثر كثيرا ولا تحدث نفس الاثر النفسى فقرر ان يستخدم الكلمة التى تستفز الجميع وتذكرهم بحجم المشكلة فاطلق مبادرة «زبالة ستور» التى نظم من خلالها مهرجان الزبالة الاول فى المعادى قبل عامين ثم توالت المهرجانات وتحولت مشكلة القمامة إلى مهرجان ترفيهى وتعليمى للاطفال وذويهم.

تذكرة الدخول فى المهرجان الاول هى خمسة كيلو جرامات من البلاستيك أو من الورق أو البرطمانات أو عبوات المشروبات الغازية الفارغة كانت الفكرة ببساطة تشجيع العائلات والسيدات على جمع المخلفات وفرزها ثم المشاركة فى يوم ترفيهى للاطفال لتعليم فنون إعادة التدوير ولما كان التفاعل كبيرا واستطاعت المبادرة جمع كميات كبيرة من المخلفات القابلة للتدوير انطلق عماد مع ريهام فى التوسع فى فكرتهما وكما يقول لم نتوقف عند حدود جميع المخلفات وتنظيم حملات النظافة فى الشوارع بل كان هدفنا التوعية بخطورة مشكلة القمامة فقمنا بتنظيم العديد من الفعاليات وتوالت المهرجانات بالتعاون مع وزارة البيئة وهيئة النظافة والتجميل فى القاهرة والجيزة ووزارة التعليم والمجلس القومى للمرأة ونوادى الكشافة فكنا نقوم بتنظيم مهرجان زبالة ستور فى المدارس وبين موظفى الأحياء وغيرهم ولمسنا استجابة كبيرة فعندما يكون التخلص من القمامة يحقق مردودا ماليا وابداعيا جيدا يتحقق الهدف. خرجت الفكرة من نطاقها الضيق ووصلت الى العديد من الاحياء وتمكنت من تحويل أكثر من مقلب للقمامة كما فى ارض اللواء ومنطقة فيصل إلى منطقة «وعى بيئي» وهو الوصف الذى يفضله عماد فالمكان يتم اعداده لجذب العائلات لتمضية يوم ترفيهى للاطفال ولكن الهدف الاصلى هو نشر الوعى البيئى بطريقة غير مباشرة وان يرى الناس بأعينهم الكنوز التى تخرج من القمامة وكيف يجب أن نتعامل معها. خرجت المبادرة أيضا للمحافظات ثم انتقلت الى الخارج بالتعاون من جمعيات تعمل فى نفس المجال فى المغرب ودبي.

> ورشة تدريب للأطفال فى مهرجان الزبالة

بدأ فريق «آدم» بسبعة متطوعين وبعد ثلاث سنوات أصبح عددهم خمسين متطوعا ويشرح عماد أنور أن القمامة ليست مشكلة بيئية فقط ولو تعاملنا معها بشكل صحيح لوجدنا أنها من أكثر المجالات التى تفتح فرصا للعمل أمام الشباب فى التسويق والنقل والمبيعات بالإضافة إلى انها أكثر شىء يناسب ربات البيوت والنساء المعيلات وهى الفئة التى نستهدفها فى المقام الأول فكل شىء نتخلص منه فى المنزل له قيمة ولذلك نحن ننظم الندوات المستمرة لتعليم إصول الفصل من المنبع لتسهيل عملية الفرز.

الامر لا يتوقف عند الجمع من المنازل بل يمتد إلى الكافيهات والمقاهى عبر مبادرة جديدة لجمع اعقاب السجائر وتفل الشاى والقهوة وتحويلها إلى سماد والاستفادة من عائدها فى تحسين أحوال السيدات وتقديم مساعدة افضل لهن فى تسويق منتجاتهن. وسط كل هذه الفعاليات والاستعدادات لافتتاح مقر دائم لزبالة ستور فى منطقة فيصل يصبح أول مركز متكامل للتدريب على فنون إعادة التدوير وبيع المنتجات وجدت ريهام فوزى زوجة عماد وشريكته فى العمل التطوعى والخيرى وقتا لتطلق مبادرة فنون وردية للتوعية بمرض سرطان الثدى بلغة الإشارة لمخاطبة السيدات من فاقدات السمع والكلام باللغة التى يفهمنها.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق