رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

عقب فشل جلسات جنيف
نورلاند: بعض أعضاء الحوار الليبى يحاولون «تسميم» الأجواء لعدم إجراء الانتخابات

أثينا - عبد الستار بركات – طرابلس - وكالات الأنباء

 عقب فشل جلسات الحوار فى جنيف - التى ترعاها الأمم المتحدة - فى التوصل إلى اتفاق لإجراء الانتخابات الليبية ديسمبر المقبل، حذر المبعوث الخاص للولايات المتحدة لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند أمس، من أن بعض أعضاء الحوار الليبى يحاولون تسميم الأجواء لضمان عدم إجراء الانتخابات فى ليبيا

وطالب أعضاء ملتقى الحوار بتكريس أنفسهم للسماح لليبيين بالتعبير عن رأيهم وتشكيل مستقبل البلاد‪ ‬وقال نورلاند فى بيان: «لقد تابعنا عن كثب اجتماعات جنيف، بما فى ذلك العديد من الأعضاء الذين يبدو أنهم يحاولون إدخال «حبوب سامة» تضمن عدم إجراء الانتخابات‪»‬ وأضاف أن هؤلاء الأعضاء يعملون «إما عن طريق إطالة العملية الدستورية أو من خلال خلق شروط جديدة يجب تلبيتها لإجراء الانتخابات».

وأشار إلى أن «بعض هؤلاء الأفراد يدعون أنهم يعملون نيابة عن القادة السياسيين الذين قدموا للولايات المتحدة تأكيدات واضحة بأنهم يدعمون الانتخابات فى ٢٤ ديسمبر».

وأضاف «لا يمكن تحديد مستقبل ليبيا إلا من قبل الليبيين، ولقد عملت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا بجهد من أجل تسهيل المناقشات، لكنها لا تستطيع اتخاذ قرارات نيابة عن الليبيين‪«‬ .

ودعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية فى ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، من جانبه، كافة الأطراف الوطنية إلى تغليب المصلحة العامة والتوافق حول صيغة لإجراء الانتخابات المنتظرة فى موعدها.

يأتى ذلك فى الوقت الذى كشف فيه قائد الجيش الوطنى الليبي، المشير خليفة حفتر، تفاصيل مثيرة للمرة الأولى بشأن معركة طرابلس فى عام ٢٠١٩، مؤكدا أن الانسحاب من محيط العاصمة الليبية كان قرارا سياديا لمواجهة مؤامرة كانت تستهدف موانئ النفط.

وفى مقابلة مع صحيفة «أخبار الحدث» الليبية، قال حفتر إن الانسحاب اتخذ بعد اتضاح مؤامرة لاحتلال موانئ وحقول النفط، فكان قرار الانسحاب لتأمين ثروات الشعب الليبي.

وأضاف «قوات العدو مدعومة من قوى إقليمية كانت ستقوم بإنزال فى مناطق الموانئ والحقول النفطية، فكان لحماية خطوطنا الخلفية ومناطق وهذه المناطق».

وتابع المشير حفتر: «لم نندم على عدم استخدام القوة المفرطة لاقتحام العاصمة من أجل الحفاظ على أرواح أهلنا وممتلكاتهم».

من ناحية أخرى، عقد رئيس البرلمان اليونانى كونستانتينوس تاسولاس ووزير الخارجية نيكولاس ديندياس محادثات مع رئيس  مجلس النواب الليبى عقيلة صالح الذى يزور اليونان حاليا حيث اتفقا على دعم اليونان للدولة الليبية فى إجراء الانتخابات فى موعدها وإخراج المرتزقة والميليشيات الأجنبية من الأراضى الليبية. فى الوقت نفسه يجرى نائب وزير الخارجية اليونانى كوستاس فرانجويانيس اليوم زيارة إلى ليبيا يجرى خلالها مباحثات مع مسئولى الحكومة الليبية ورجال الأعمال فى طرابلس، كما يفتتح غدا القنصلية اليونانية ببنغازي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق