يجب أن تكون هناك أحكام رادعة ضد مثيرى الضوضاء، والتلوث السمعى، فهناك الكثير من المطاعم لا تكترث براحة المواطنين المحيطين بها فى الأحياء السكنية الهادئة، ولا تلتزم بالمواعيد الرسمية لغلق وفتح المطاعم، فتعمل طول الليل والنهار، مع ما ينتج عنها من ضوضاء وتلوث للهواء، وروائح كريهة برغم أن إصلاح هذه المطاعم قد لا يكلف أصحابها الكثير، لكنه يكلف المحيطين بها صحتهم، ويسبب لهم الإصابة بأمراض خطيرة، وعلينا العمل على أن يحل الهدوء والهواء الصافى النقى محل الضوضاء والتلوث القاتل، فمصر جميلة وهى قبلة السائحين، ويجب أن نسعى لتكون كذلك.
د. زكريا فهيم
رئيس جمعية أصدقاء الكفيف
رابط دائم: