حتى يتحكم المرء فى هاتفه المحمول بدلا من أن يتحكم هو فيه بعد أن اصبح جزءا أساسيا فى الحياة اليومية، خصصت الولايات المتحدة شهر يوليو ليكون شهر آداب التليفون المحمول أو «إتيكيت الموبايل»، وذلك لتشجيع المواطنين على مراجعة عاداتهم المتعلقة بالمحمول وكيفية تنظيم استخدامه بحيث لا يجور على علاقاتهم بالآخرين ولا اهتماماتهم الأخرى. فكرة تخصيص يوليو لإتيكيت الموبايل جاءت بمبادرة فى عام 2002 من جاكلين ويتمور، خبيرة السلوك الأمريكية خاصة وأن «انتشار الهواتف الذكية قد أدى إلى تآكل جزء من خلايا المخ البشرى» على حد تعبيرها.
رابط دائم: