زايد: مصر تحتل المرتبة الثانية بإفريقيا فى التطعيم ضد «كورونا»
جدد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، العهد بأن تواصل الحكومة بذل المزيد من الجهد والعطاء، سعياً لدفع عجلة التنمية فى مختلف القطاعات، بما يحقق تطلعات وطموحات المواطنين وتأمين مستقبل الأجيال المقبلة.
أشار مدبولى ــ خلال ترؤسه الاجتماع الاسبوعى للمجلس لاستعراض عدد من ملفات العمل المهمة ــ إلى أن مصر تشهد خلال هذه الفترة تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية الكبرى فى مختلف القطاعات، وهو يُعد انطلاقة حقيقية للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى أكد أن ما يتم تنفيذه من مشروعات يؤهلنا لبداية الجمهورية الجديدة، التى نستهدف فيها رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير حياة كريمة لهم، وذلك بما يسهم فى إرساء دعائم الاستقرار.
وقدم مجلس الوزراء فى اجتماعه أمس برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى والشعب المصرى بمناسبة الاحتفال بذكرى الثورة.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس السيسي، إلى دولة العراق الشقيق، مشيراً إلى أن مصر تعمل على بناء مرحلة جديدة من التعاون سواء فى الإطار الثنائى أو الإطار الثلاثى (المصرى ــ العراقي ــ الأردنى)، والانطلاق نحو آفاق واسعة من الشراكة الاستراتيجية الممتدة تهدف بالاساس لتعزيز العمل العربى المشترك.
وعلى صعيد آخر، وافق مجلس الوزراء على مشروعى قرارى رئيس الجمهورية بشأن الاتفاقين الموقعين بين الحكومتين المصرية وألمانيا الاتحادية، بشأن التعاون المالى لعام 2019، و الاتفاق الثانى بشأن الدعم الفنى لمبادرة التعليم الفنى الشامل مع مصر، وبرنامج «دلتا النيل لإدارة المياه»، ودعم الحكومة الإلكترونية والابتكار فى الإدارة العامة، فضلاً عن تعزيز «المترولوجيا» لنُظم القياس والمُعايرة لتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد المصرى. كما وافق المجلس، على تعديل مسار إقامة معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» الذى سبق أن وافق مجلس الوزراء على إقامته فى مدن: هيوستن، وسان فرانسيسكو، وبوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، ولندن بالمملكة المتحدة، وباريس بفرنسا، وكذلك الموافقة على طلب سفر إحدى القطع الأثرية للعرض فى الجناح المصرى بمعرض «إكسبو دبى 2020».
ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن الاتفاقية الموقعة بين مصر وبولندا، بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملى جوازات السفر الدبلوماسية، بما يستهدف تيسير دخول وخروج سفر مواطنى البلدين من حاملى جوازات السفر الدبلوماسية .
من ناحية أخرى، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا، والموقف الوبائى على مستوى المحافظات، ومعدل التغير فى أعداد الإصابات الاسبوعى ونسب إشغال أسرة مستشفيات العزل، حيث استعرضت إجراءات دخول المسافرين القادمين إلى مصر، موضحة أنه تم تحديث تلك الإجراءات بما يتماشى والإجراءات المتخذة فى العديد من الدول. وألقت الوزيرة الضوء على آخر المستجدات العالمية للفيروس من حيث الدول التى سجلت أعلى معدلات وفيات يومية، فضلاً عن موقف اللقاحات فى القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن مصر احتلت المرتبة الثانية بعد المغرب من حيث نسب التطعيم فى القارة الأفريقية.
كما استعرضت مستجدات موقف تصنيع لقاح «سينوفاك» الصينى، وأشارت إلى الموقف الحالى للتعاقد على توريد لقاحات فيروس «كورونا» إلى مصر، للقاحات (ساينوفارم، واسترازينيكا، وساينوفاك، وسبوتنيك)، كما أشارت الوزيرة إلى دور مصر فى البحث العلمى أثناء الجائحة، موضحة أنه تم نشر 943 بحثا علمياً، وتم أخذ اقتباسات من الأبحاث المصرية بمعدل 7,935 مرة، وأن الأبحاث العلمية المصرية مثلت نسبة 24.5% من إجمالى الأبحاث التى تم إجراؤها فى قارة إفريقيا.
رابط دائم: