رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فعاليات متميزة برغم غياب الجمهور «الإسماعيلية التسجيلى والقصير» يهزم «كورونا» بالقصص الإنسانية

عصام سعد

استطاع القائمون على مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة الخروج بالدورة الـ22، التى اختتمت مساء الثلاثاء الماضى، إلى النور فى ظروف استثنائية، بعدما تم تأجيلها فى العام الماضى بسبب تفشى وباء «كورونا»، وذلك بمجهودات كبيرة بذلتها وزيرة الثقافة ورئيسى المهرجان والمركز القوى للسينما، علاوة على تميز عروض أفلامه التى ركز غالبيتها على قصص المعاناة الإنسانية.

غاب جمهور الإسماعيلية عن فعاليات وأفلام المهرجان، وربما يرجع السبب فى ذلك إلى آثار انتشار «كورونا» وقلة الدعاية وإقامة حفلى الافتتاح والختام على شاطئ فندق إقامة الضيوف على خلاف الأعوام السابقة، حيث كانا يقامان بقصر ثقافة الإسماعيلية.


شهدت دورة هذا العام زخما كبيرا من الفعاليات والندوات والتكريمات، وسجلت - برئاسة الناقد عصام زكريا - لفتة طيبة تتمثل فى تكريم الناقد كمال رمزى الذى يُعتبر من كبار مؤرخى السينما المصرية، وسبق له رئاسة المهرجان القومى للسينما، حيث وجه شكره للمهرجان، مؤكداً أنه سعيد بتجربته مع النقد السينمائى التى كان من الممكن أن يحقق أفضل منها لولا بعض الظروف.

ذلك بجانب تكريم اسم المخرج والمذيع «شفيع شلبي» الذى رحل عن عالمنا فى يناير الماضى، وكذلك تكريم الفنانين: صفية العمرى وأحمد بدير وسلوى محمد على وبسمة وأحمد وفيق وأحمد كمال.

وتضمنت فعاليات المهرجان حلقة نقاشية حول مجموعة من الأبحاث المتخصصة فى السينما التسجيلية، التى تم طبعها فى كتاب يحمل اسم «السينما الوثائقية.. النوع الفيلمى سقوط الحدود والقيود»، وقام بتأليفه كل من: أحمد عبد العال وضياء حسنى وعلياء طلعت ومحمد سيد عبد الرحيم ورامى المتولى.

ومن المضيء فى دورة هذا العام إعلان الدكتور سمير فرج مدير المهرجان جائزة قدرها خمسة ألاف جنيه تحمل اسم الراحل سمير سيف  لأفضل فيلم فى مسابقة الطلبة إحياء لذكراه وتقديرا للدور الذى أداه فى إثراء صناعة السينما.

وقد فاز بالجائزة الفيلم التسجيلى «20 جنيها فى الشهر» للمخرج حسن أبو دومة، والفيلم  الروائى «فرصة أخيرة» للمخرج عمر صدقى.

وكشفت مسابقة الطلبة عن مواهب جديدة قادرة على صناعة سينما مغايرة تطمئن المصريين على مستقبلها.

وكانت الدورة اختتمت بمشاركة أفلام متميزة منها «قفص السكر» السورى الفائز بجائزة أفضل فيلم للمخرجة زينه القهوجى، والروائى القصير، «الست» للمخرجة السودانية سوزانا ميرغنى بالجائزة الكبرى للمهرجان، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلم «أجرين مارادونا» للمخرج الفلسطينى فراس خورى, وفيلم «خريطة أحلام أمريكا اللاتينية» للمخرج مارتين ويبر, والتسجيلى القصير البرازيلى «كشك الجنة للصحف والمجلات».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق