«أسود سواد الليل والزلف أخضر.. جسمك جلد روغان والريحة عنبر... أسود بعين الناس وبعينى ذهبى .. واحد من أهل البيت حسبتك ابنى.. يروح السمك والبيض واللحم فدوه لعنيك... يا أبو المرقات يا أحلى غدوه..»، هكذا وصفوه فى التراث العربى القديم.
على الأرض الطينية يبتهج المزارع بجنى محصول الباذنجان الذى يحمل معه الخير لكل بيت يدخله وكما تقول أم أحمد، مزارعة: « بوجوده البيت مستور، فهو إما محشى أومقلى أومخلل أومسقعة».
ويقول جلال عزت عباس نقيب الفلاحين بمحافظة القليوبية: « نستخدم بذور «ثومة» فى زراعته لأنها الأجود والأكثر إنتاجا وتنثر البذور وبعد ٥٠ يوما تظهر الشجرة، وبعد ٦٠ يوما تطرح ثمارها المختلفة الألوان من أبيض وأسود وأرجوانى بنفسجى، والأنواع أيضا من الطويل إلى الرومى.
والباذنجان يزرع على ثلاث عروات من شهر فبراير وحتى شهر يوليو وفى الأوقات الأخرى يزرع فى صوب لأنه يحتاج للجو الحار، ويتم جمعه كل ثلاثة أيام. وينتج الفدان من ١٥ إلى ١٠٠ طن.»
وتؤكد الأبحاث أن للباذنجان فوائد عديدة، من أهمها أنه يحتوى على نسبة كبيرة من الحديد والفيتامينات كما يحتوى أيضا على مواد مضادة للأكسدة ويساعد على تعزيز الجهاز المناعى ويقى من الفيروسات والعدوى ويقوى القلب ويمنع تصلب الشرايين.
رابط دائم: