وسط حالة من استمرار الجدل العالمى حول منشأ فيروس كورونا، أكدت الصين أمس أن «كوفيد - ١٩» متعدد الأصول، وناشدت المجتمع الدولى احترام وجهة النظر تلك.
وقال تشاو لى جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أمس إن بلاده تتعاون مع منظمة الصحة العالمية بشأن منشأ الفيروس وقد دعت الخبراء مرتين. وقال ليو بينجيو المتحدث باسم السفارة الصينية فى واشنطن على موقع «تويتر»، إن “منشأ كوفيد-١٩ موضوع العلم ويجب أن يدرسه بشكل مشترك العلماء حول العالم، وعدم تسييسه”.
فى غضون ذلك، أظهرت دراسة جديدة نُشرت أمس الأول أن كورونا كان موجوداً فى الولايات المتحدة على الأقلّ منذ ديسمبر ٢٠١٩، أى قبل أسابيع من الإعلان عن رصد أول إصابة على الأراضى الأمريكية فى يناير ٢٠٢٠.
وأجرت المعاهد الأمريكية الوطنية للصحة تحاليل لـ ٢٤٠٠ عيّنة دم أُخذت من متطوّعين فى البلاد بين الثانى من يناير و١٨ مارس ٢٠٢٠. وتم رصد أجسام مضادة لفيروس «سارس-كوف-٢» لدى تسعة مرضى عبر اختبارين مصليين مختلفين للحدّ من احتمالات الحصول على نتائج خاطئة. ولا تظهر الأجسام المضادة التى تعمل على «تحييد» قدرة الفيروس على إصابة الخلايا والتى ترصدها هذه الاختبارات إلا بعد أسبوعين من الإصابة. والعيّنات الإيجابية الأولى أخذت من متطوّعين فى ولايتى «إلينوى» و«ماساتشوستس» فى السابع من يناير والثامن منه على التوالى، مما يشير إلى أنّهم أصيبوا بالفيروس فى أواخر ديسمبر.
وشدّد كيرى ألتهوف بروفسور علم الأوبئة فى جامعة «جونز هوبكنز» على أنّ اختبارات رصد الأجسام المضادّة تتيح فهماً أفضل لكيفية تفشى «ساراس-كوف-٢» فى الولايات المتحدة خلال بدايات الجائحة فى البلاد، حين كانت الفحوص محدودة.
من جهة أخرى، تمكنت المفوضية الأوروبية من جمع ٢٠ مليار يورو من خلال سندات لأجل عشر سنوات، كجزء من خططها لتمويل تعافى التكتل الاقتصادى من تداعيات الوباء، وقد اعتبرته أوروسولا فون دير لاين هذه أكبر عملية إصدار للسندات فى أوروبا.. ومن المتوقع أن يجمع الاتحاد نحو ١٠٠ مليار دولار من السندات وأذون الخزينة بنهاية العام.
وفى كوريا الشمالية، نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن الرئيس كيم جونج أون أن الموقف الغذائى فى بلاده أصبح أسوأ بسبب تفشى كورونا وتداعيات الإعصار الذى تعرضت له البلاد فى العام الماضى. وأضاف كيم «أن الوضع الغذائى أصبح متوتراً الآن حيث لم يتمكن القطاع الزراعى من تحقيق خطته فى إنتاج الحبوب بسبب الأضرار التى سببتها الأعاصير العام الماضى».
رابط دائم: