رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

8 أهداف أساسية

شيماء مأمون
> البسمة ترتسم على وجه إحدى السيدات لدى استلامها الحوالة المالية

لطالما قدمت الأموال التى يرسلها العاملون بالخارج إلى أوطانهم والمعروفة باسم التحويلات دعما بالغ الأهمية لملايين المواطنين فى دول العالم النامي، ورغم صغر حجمها إلا أنها تعد أكبر بثلاث مرات من المساعدة الإنمائية الرسمية العالمية، بل وتتفوق على الاستثمار الأجنبى المباشر. وفيما يلى ثمانية أهداف تحققها التحويلات أكثر من أى وقت مضى:

التنمية المستدامة

على مدى السنوات العشرين الماضية، تضاعف حجم التحويلات المالية خمس مرات، الأمر الذى أدى إلى تقديم العاملين بالخارج مساهمة لا تقدر بثمن فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تساعد هذه التحويلات المالية على وجه التحديد فى تحقيق ما لا يقل عن سبعة أهداف من خطة التنمية المستدامة لعام 2030. كما أنه من المتوقع خلال الإطار الزمنى لهذه الخطة، أن يقوم العاملون بالخارج بإرسال ما يقدر بنحو 8.5 تريليون دولار أمريكى إلى مجتمعاتهم الأصلية فى البلدان النامية، علاوة على ذلك فإنه سيتم ادخار أو استثمار أكثر من مليارى دولار أمريكى.

مساعدة الأسرة

من بين العوامل المحركة لتدفقات التحويلات رغبة المهاجرين فى مساعدة أسرهم، حيث يتلقى واحد من كل سبعة أشخاص فى العالم هذه التحويلات، وذلك عن طريق إرسال 200 مليون عامل بالخارج لأموالهم إلى أسرهم التى تتكون فى المتوسط من أربعة أشخاص ليستفيد من هذه التدفقات حوالى 800 مليون شخص.

التخفيف من حدة الفقر

يرسل العاملون بالخارج ما متوسطه 200 دولار أمريكى أو 300 دولار أمريكى إلى أوطانهم كل شهر أو شهرين. وعلى الرغم من أن الأموال المرسلة لا تمثل سوى 15% من دخلهم فى البلدان المضيفة، إلا أنها غالبا ما تكون جزءا رئيسيا من إجمالى دخل الأسرة فى بلدان المنشأ، ويصل فى بعض الأحيان إلى 60 % من دخل الأسرة، وهو ما يحدث فرقا هائلا فى حياتهم والمجتمعات التى يعيشون فيها.

تسريع الرقمنة

أحد الأسباب الرئيسية التى ارتبطت بالتدفق المستمر للتحويلات الرسمية هو اعتماد التكنولوجيا الرقمية من قبل العاملين بالخارج وأسرهم . فقد أثبتت الرقمنة، سواء عبر الإنترنت أو عبر الأجهزة المحمولة، أنها حافز وعامل تمكين لتدفقات التحويلات، حيث زادت التحويلات المالية عبر الهاتف المحمول بنسبة 65%، لتصل إلى 1.2 مليار دولار أمريكى خلال عام 2020.

مساعدة المناطق الريفية

يذهب حوالى نصف التحويلات العالمية إلى المناطق الريفية، حيث يعيش 75% من فقراء العالم والذين يعانون من انعدام الأمن الغذائى. كما تعتمد الأسر الريفية على هذه التدفقات لتحسين سبل المعيشة وزيادة قدرتها على الصمود وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الخاصة بها. علاوة على ذلك فمن المتوقع أن تصل التدفقات المتراكمة إلى المناطق الريفية على مدى السنوات الخمس المقبلة إلى تريليون دولار أمريكى .

الاستقلال المالى للأسر

تستخدم نحو 75% من التحويلات لتوفير الاحتياجات الأساسية لأسر العاملين بالخارج من توفير الطعام وتغطية النفقات الطبية أو الرسوم المدرسية أو مصاريف السكن. علاوة على ذلك فإنه فى أوقات الأزمات، يرسل العاملون المزيد من الأموال إلى أوطانهم لتغطية فقدان المحاصيل أو خلال حالات الطوارئ العائلية. كما يتم ادخار حوالى 25 % من التحويلات المالية، والتى تمثل أكثر من 100 مليار دولار أمريكى سنويا، لاستثمارها فى بناء الأصول أو الأنشطة التى تولد الدخل والوظائف وتحول الاقتصادات، لاسيما فى المناطق الريفية.

تقليص المساعدات الدولية

تعتمد أكثر من 70 دولة على هذه التحويلات على أكثر من 4% من ناتجها المحلى الإجمالي، حيث تعد هذه التحويلات محركا للنمو الاجتماعى والاقتصادى لهذه الدول. فى الوقت نفسه تعد التحويلات المالية أهم من المساعدات الدولية للعديد من دول المنشأ، خاصة أن هذه التحويلات تزيد على ثلاثة أضعاف مبلغ المساعدة الإنمائية الرسمية والاستثمار الأجنبى المباشر

ارتفاع معدلات التعليم

وفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أظهرت الدراسات أن الأطفال داخل الأسر المتلقية للتحويلات لديهم معدل تسرب أقل من الدراسة، فغالبا ما تكون هذه الأسر قادرة على الاستفادة من هذا الدعم المالى للاستثمار فى التعليم. ويلعب التعليم دورا كبيرا فى الارتقاء الاجتماعى والثقافي، وبالتالى الحد من الفقر.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق