رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

هولندا تبدأ مشوارها بمواجهة سهلة أمام أوكرانيا

دى يونج

 دى يونج أمل «البرتقالى» .. وشيفتشنكو: المجموعات أقصى طموحنا

 

تأمل هولندا أن تستمر محركات لاعب وسطها الشاب فرنكى دى يونج بالدوران حتى نهاية مشاركتها فى كأس أوروبا، بعد عودتها إلى الساحة إثر غيابين مخيبين عن كأس أوروبا 2016 ومونديال 2018، وتبدأ اليوم هولندا مشوارها فى البطولة القارية ضد أوكرانيا ضمن المجموعة الثالثة فى أمستردام.

غاب الجيل القديم الذى حلّ وصيفا أيضا فى مونديال 2010، لكن دى يونج (24 عاما) يجسّد الجيل الجديد للمنتخب البرتقالي، إلى جانب ماتيس دى ليخت قلب دفاع يوفنتوس الإيطالي. برز الثنائى مع فريقهما السابق أياكس أمستردام، عندما قاداه إلى نصف نهائى دورى أبطال أوروبا 2019، ما ساهم بنقلهما إلى برشلونة ويوفنتوس بصفقتين خياليتين.

احتاج دى يونج إلى موسم للتأقلم فى ملعب كامب نو، بعد قدومه مقابل 85 مليون دولار، لكن موسمه الثانى كان رائعا، برغم زلات فريقه فى الدورى المحلى والمنافسات القارية.

وبشكل عام فإن الهولنديين قلقون حيال الإرهاق البدنى الذى تعرّض له فى موسم طويل مع برشلونة، إذ خاض 4492 دقيقة فى موسم 2020-2021 فى 49 مباراة.

كان ذلك أكثر بـ300 دقيقة عن معظم زملائه، على غرار جوردى ألبا والنجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، وكان ثانى أكثر لاعب خوضا للدقائق فى الليجا بأكملها. غالبا ما شارك لاعب الوسط الموهوب فى موقع الارتكاز، وقد حصل على أهمية أكبر مع المدرب الهولندى رونالد كومان الذى فتح له باب اللعب الدولي. يشارك دى يونج (24 عاما) أيضا فى اللعب الهجومي، وترك بصمات تهديفية على غرار نهائى كأس الملك ضد أتلتيك بلباو (4-صفر).

قال مدربه فرانك دى بور: لعب فى كل المراكز باستثناء حراسة المرمى، هو لاعب رائع، سيكون أحد أبرز لاعبينا فى البطولة، إذا كان فرنكى بخير، ستلعب هولندا جيدا.

قبل سنة، اعتقد الهولنديون أن تأجيل كأس أوروبا بسبب فيروس كورونا سيصب فى مصلحتهم. آنذاك، كان المهاجم ممفيس ديباى سيغيب عن النهائيات، لعدم تعافيه من إصابة قوية فى ركبته، استعاد اللاعب الذى أصبح حرا من عقده مع ليون الفرنسي، لياقته البدنية، لكن عملاق الدفاع فيرجيل فان دايك لا يزال غائبا بعد إصابة قوية فى ركبته، فضلا عن ذلك، يقاتل دى ليخت لاستعادة فورمته بعد إصابة بالفخذ.

بموازاة ذلك، لم تكن نتائج دى بور مقنعة بعد حلوله بدلا من كومان، خصوصا فى تلك الخسارة أمام تركيا 2-4 ضمن تصفيات المونديال فى مارس الماضي. على الأقل، ستلعب هولندا على أرضها فى دور المجموعات، وستحاول الاستفادة من وقوعها فى مجموعة سهلة تضمّ أوكرانيا، النمسا ومقدونيا الشمالية.

وقال مدرب أوكرانيا الهداف السابق أندرى شيفتشنكو: المهمة الأساس للمنتخب تخطى دور المجموعات، نعرف أننا سنواجه أقوى المنتخبات وهولندا مرشحة، لدينا أسلوب معين ولن نغيره، قد نلعب بخطة 4-3-3 أو 5-3-2 لكننا لن نغيّر مبادئنا.

أما دى بور فقال: تملك أوكرانيا لاعبين جيدين، ولن يكون الفوز عليهم سهلا، تملك منتخبات شرق أوروبا لاعبين جيدين دوما، أتوقع مباريات صعبة جدا فى دور المجموعات، وإذا قدّمنا أسلوبنا يجب أن نتأهل إلى الدور التالي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق