رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى الجلسة التحضيرية الأولى لمؤتمر الثانى للدواء
المتينى: التركيز على صناعة المواد الخام لأول مرة.. وجعل مصر مركزا إقليميا

أدار الجلسة حسام زايد
سلامة يتوسط المتيني وثابت

سلامة: توطين صناعة الدواء.. وطموحنا أكبر فى تغطية السوق المحلية والتصدير للخارج

عوف: تحقيق توصيات مؤتمر الأهرام الأول أسهم فى تحسين سوق الدواء

ممدوح: بناء قدرات بشرية جديدة لمواكبة صناعة البيوتكنولوجى واللقاحات هدف إستراتيجى لمدينة الدواء المصرية

نوار: توصيات مؤتمر الأهرام الأول أحد أسباب تجاوز أزمة كورونا

سويلم: هدفنا تمكين الأشخاص من العيش بصحة أفضل من خلال تسهيل الوصول للأدوية

جريس: ضرورة تكامل هيئات الدواء الجديدة وفصل المسئوليات بينها

 

شهدت مصر نهضة ونقلة حضارية ملحوظة تليق باسمها خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتشمل جميع المناحى من بنية تحتية الى شبكة طرق عالمية، ومدن جديدة، واحترام حقوق المواطن، وتقديم أفضل الخدمات وغير ذلك من الخدمات فى جميع مناحى الحياة للمواطنين المصريين، ليصبح عهد الرئيس السيسى عهد بناء مصر الجديدة بما تعنيه الكلمة، بل عهد العالمية، ولم تتوقف النهضة بل مستمرة حتى تتحقق جميع الأهداف المنشودة، ولعل افتتاح مدينة الدواء إحدى أذرع الدولة الحديثة لإنتاج دواء آمن وفعال، أهم الخطوات نحو توطين صناعة الدواء لتصبح مصر المركز لتلك الصناعة، وتوفير الدواء بجودة فى متناول جميع شرائح المجتمع، بالإضافة لفتح آفاق التصدير لبلدان إفريقية، وفى الشرق الأوسط، والدول العربية، وأوروبا فى وقت لاحق، من خلال تعاون المدينة مع الشركات الدولية، والعالمية.

 

ودعما وتفهما لتلك السياسة الرشيدة أخذت الأهرام كمؤسسة ثقافية تنويرية على عاتقها إطلاق مؤتمرها السنوي للدواء تحت عنوان «مصر "الجديدة.. وتحديات بناء مركزها الإقليمى وتوطين صناعة الدواء»، تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، حيث حقق مؤتمر الأهرام للدواء الأول العام الماضى نجاحا كبيرا وملموسا، بمشاركة عدد كبير من الشركات الأجنبية متعددة الجنسيات المتخصصة في صناعة الدواء، لمناقشة جميع تحديات تلك الصناعة، والخروج برؤية واضحة للمساهمة في تعزيز صناعة الدواء في مصر، واستمرارا لنفس الفكر الذى تبنته رؤية الدولة، والسياسة الجديدة نحو التوطين لتلك الصناعة الإستراتيجية والتي تمثل الأمن القومى لمصر.. أطلقت مؤسسة الأهرام الجلسات التحضيرية، يوم الأربعاء الماضى، لمؤتمرها الثانى للدواء لفتح الافاق أمام جميع المشاركين من الهيئات المعنية، وشركات الأدوية الأجنبية والمحلية لمناقشة رؤيتها نحو تعزيز مبدأ توطين صناعة الدواء الحديثة، وسبل جعل مصر مركزا إقليميا لتلك الصناعة، من خلال جلسات المؤتمر والخروج بتوصيات يتم متابعة تنفيذها من خلال فريق عمل يشكل لاحقا للتأكد من تنفيذ تلك التوصيات، وبالتالي نجاح المؤتمر وموضوعه المختار.


وبالفعل شهدت الجلسة التحضيرية نقاشا موسعا حول مبدا توطين صناعة الدواء فى مصر، وجعلها مركزا إقليميا لملتقى الشركات الأجنبية، وذلك بحضور عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، وعلاء ثابت رئيس تحرير الأهرام، وماجد منير رئيس تحرير الأهرام المسائى وبوابة الأهرام، والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر، والدكتور على عوف رئيس شعبة تجارة الادوية، وسعيد غنيم مدير عام مؤسسة الأهرام، كما حضر عدد كبير من رؤساء مجالس إدارات شركات الأدوية العالمية والمحلية ومن ينوب عنهم ومن بينهم رئيس مدينة الدواء المصرية.

بداية افتتح عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام الجلسة التحضيرية الأولي، مؤكدا أن اللاعب الرئيسى فى أزمة كورونا هو شركات الأدوية، وأن تلك الأزمة علمتنا مدى أهمية شركات الأدوية وأنه قطاع حيوى وحساس وإستراتيجي، كما أن تلك الأزمة غيرت معطيات كثيرة فى كل مجالات الصناعة ومن بينها الدواء، وكم هى مهمة وتحتاج إلى جهد كبير ضمن المخطط الإستراتيجى للدولة المصرية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى تبنى هذا الأمر منذ فترة كبيرة جدا ضمن الأشياء الكثيرة التى تبناها خلال فترة رئاسته، وكان من ابرز تلك السياسات افتتاح الرئيس السيسى مدينة الدواء المصرية قبل شهرين.

والحقيقة أن صناعة الدواء فى مصر عريقة ومهمة وتقوم على تغطية الجانب الأعظم من استهلاك السوق المحلية، الا أن الطموح أكبر من ذلك فيما يخص السوق المحلية والتصدير مقارنة بدول اصغر من مصر وتصدر بقيمة  ٦ و٧ مليار دولار فى العام، وهى دول مجاورة، ولذلك نحن كمؤسسة قومية نتبنى الفكر وطرح المشكلات لعلاج ملف الدواء وتوطينه وغير ذلك من الموضوعات المهمة، للمساهمة فى تكوين رأى عام مساند لتلك المشكلة وحلها وهذا هو هدف المؤتمر، وتلك الجلسة سوف تعقبها عدة جلسات، وكان اللقاء هدفه تحديد جدول الأعمال للخروج بنتائج مهمة ومؤثرة ووضع رؤية واقعية لأجندة المؤتمر الثانى للأهرام.

ومن جانبه، أشاد الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس ورئيس مؤتمر الأهرام للدواء بنتائج مؤتمر الأهرام للدواء العام الماضى ووصفه بالناجح وبفكرته العظيمة، لافتا إلى أن عام ٢٠٢١ سوف يشهد تحديات كبيرة بسبب «كوفيد ــ ١٩»، وأن المؤتمر هذا العام سوف يناقش اقتصادات الدواء وتحدياته وصناعته وتلك الموضوعات أصبحت أكثر أهمية من أى وقت مضي.

وأضاف أن هذا العام سوف يشهد طرح موضوعات أكثر أهمية ومن بينها صناعة المواد الخام فى مصر لأول مرة، ومدينة الدواء المصرية ودورها فى جعل مصر مركزا إقليميا للشركات الأجنبية، ونقل التكنولوجيا الحديثة لتصنيع الدواء.

واستطرد أن المؤتمر لابد أن يضم عناصر بشكل مكثف هذا العام من الدول الأجنبية والعربية، نظرا لأن التحديات أصبحت واحدة، داعيا لمشاركة جميع الهيئات المصرية المتعلقة بصناعة الدواء لتكوين زخم نحتاجه فى المؤتمر للخروج بتوصيات قوية قابلة للتنفيذ.


 صناعة لها تاريخ فى مصر

وعلى صعيد آخر، طرح الدكتور على عوف رئيس شعبة تجارة الأدوية عددا من المشاكل التى تصدى لها مؤتمر الأهرام الأول للدواء وتبنى شعبة التجارة الدوائية المساهمة فى متابعة حلها من خلال تنفيذ التوصيات، لافتا إلى أن صناعة الدواء فى مصر لها تاريخ وأثبتت فى ازمة كورونا أنها على قدر المسئولية، ونفذت المطلوب منها، ومازالت خط الدفاع الأول للمريض فى مصر، إلا أن استمرار تلك الصناعة يواجه تحديات كبيرة، ومؤتمر الأهرام الأول كان عنوانه «التحديات التى تواجه الصناعة»، وكان لأزمة كورونا دور فى تأجيل كثير من اللقاءات لمتابعة تنفيذ توصياته، ولكن الغرفة تابعت نقاطا محددة وفى طريقها لحصد النتائج الجيدة قريبا بعد الحصول على الموافقات من القيادات المسئولة ويبقى وضعها فى شكلها الرسمي. 

وقال إن هناك جنودا يقومون على حل المشاكل التى تواجه الصناعة، ومن بينهم الدكتور محيى حافظ فى مجلس الشيوخ، ومؤتمر الأهرام الثانى سوف يعقد فى ظل وجود هيئة الدواء التى تدعم بشدة حل المشاكل فى هذا القطاع. 

الضريبة المضافة

ومن اهم المشاكل التى نطرحها هى التسعير وقرار ٤٩٩، وتصدير الدواء الذى يواجه مشاكل لوجستية، وهو ما سوف يناقش لنقل مصر نقلة مهمة فى هذا المجال، كما تم التصدى لمشكلة الضريبة المضافة على الصناعة وحصلنا على دعم كبير من وزير المالية فى هذا الاتجاه لإعفائها بعد تفهمهم تلك المشكلة ومازال الامر فى خطواته الإيجابية.

بتوطين الصناعة غير التقليدية

وتحدث الدكتور عمرو ممدوح رئيس مدينة الدواء المصرية عن تعريف توطين صناعة الدواء فى مصر، بحيث يطول بناء القدرات خارج منظومة الصناعات التقليدية، وتشمل البيوتكنولجى واللقاحات، والمواد الأولية، وهى الصناعات التى نفتقدها فى مصر، على أساس أن هذا هو المستقبل، وكما تم توطين صناعة الدواء التقليدية خلال ١٠٠ عام مضت، نقوم حاليا بتوطين صناعة الدواء غير التقليدية.

وقال إن افتتاح القيادة السياسية مدينة الدواء شمل حديثه عن بناء القدرات ليس المالية فقط ولكن القدرات البشرية، وهنا يكون الدور الذى تلعبه الشركات الأجنبية وكيف يكون بيننا شركات مع مدينة الدواء، لتصبح مركزا إقليميا للتعامل مع الشركات الأجنبية، يجب ان يوضع فى الاجندة كيفية وضع مصر كمركز اقليمى للشركات الأجنبية والمالتى ناشيونال، وكيف ان بقية الشركات الأجنبية ليس لها تمثيل صناعي، وكيفية التعاون وكيف تنقل التكنولوجيا وهو المفهوم الجديد للتوطين. 


 البحث العلمى وضعنا على الخريطة

وتحدث الدكتور يسرى نوار رئيس شركة فايزر مصر، عن أهمية التوصيات التى خرج بها مؤتمر الأهرام الأول للدواء، مؤكدا أنها كانت من بين أسباب تجاوز أزمة كورونا حيث طرح المشاكل والحلول بشكل مسبق، مما ساهم فى تجاوز الأزمة، 

المؤتمر الأول للدواء.. عقد فى توقيت محورى ٢٠١٩ وساعد جدا عند مناقشة التحديات والتوصيات والحلول، وبدأت الهيئات بالفعل بتنفيذ التوصيات، ومن بينها هيئة الدواء الموحد، وفى أول الأزمة كانت التحديات مطروحة والحلول أيضا مطروحة، كما أن التوصيات ساهمت فى وضع خريطة واضحة للدواء فى مصر ونحن مدينون لهذا المؤتمر وتوصياته.. 

وأردف أن جميع المصريين فخورون بكل ما حدث فى مصر خلال ٤ سنوات مضت، حيث أصبح هناك رؤية واضحة وأهداف مصر المستدامة ٢٠٣٠، والتكثيف على قطاعات الصحة والتعليم والمعرفة والارتقاء، وكان هذا فى اهتمام الدولة، ولم يكن هناك عبارات رنانة، ولكن لأول مرة فى مصر، نشاهد تنفيذا على أرض الواقع لرؤية وفكر، بدءا من المبادرات الرئاسية «١٠٠ مليون صحة»، والتى حاولنا بناء قاعدة بيانية للمرضى فى مصر من خلالها، وتكوين الهيئات الجديدة ، تنمية القدرات وتوطين صناعة وتكنولوجيا او تصدير، وأبحاث ودراسات وغيرها، والحقيقة ان صناعة الدواء ليست مواد خاما وضغطها لتصنيع أقراص، والشركات الأجنبية أصبحت تنظر لمصر من خلال هذا المنظور الجديد، التعليم العالى والبحث العلمى وضعنا على الخريطة فى هذا المجال، كما أن هناك دورا كبيرا تلعبه سوق الديجيتال فى تلك المنظومة بالكامل، ومن الإنجازات هو التحول الرقمى فى كل المجالات، وفى الصحة هذا الموضوع غاية فى الأهمية.


من المهم جدا أن يثق الناس فيما نقول، خاصة أن ما تحدثنا عنه فى المؤتمر الأول تحول إلى واقع .. حتى يكتسب الناس ثقة ويشعرون بأن المؤتمرات تحدث نتيجة وتغييرا، ولابد أن يكون هناك جلسة حول التوصيات التى خرج بها المؤتمر الأول وما تحقق منها، وما هى نتائجه التى مازالت لم تتحقق.. نتاج ان نتحدث مع الخارج وليس داخليا فقط، ولابد من تعريف العالم بما نفعله فى مصر، وأن نطلعهم على التطورات الصحية التى تحدث فى مصر، وبشكل منظم بين الهيئات الجديدة، وكيف أن تلك الهيئات تعمل بشكل متكامل ومتجانس حتى تأتى تلك الشركات الأجنبية وتستثمر فى مصر.

رعاية صحية أفضل

وتحدث الدكتور محمد عادل سويلم المدير العام والرئيس التنفيذى لشركة فياترس بمصر، عن الدور القيادى لمؤسسة الأهرام لطرح ملف الرعاية الصحية وصناعة الدواء من خلال رؤية مصر ٢٠٣٠ الذى يكتمل بمؤتمر هذا العام كامتداد لنجاح المؤتمر الأول فى ٢٠١٩، لافتا إلى متابعة العديد من توصيات المؤتمر الماضى مع الجهات ذات الصلة وتحقيق تقدم ملموس، مما يشجع على المزيد من التعاون والشراكة بين القطاع العام والخاص بما يضمن مزيدا من تطوير صناعة الدواء والرعاية الصحية بمصر.

ويسعدنى أن أؤكد أننا نهدف إلى تمكين الأشخاص حول العالم وفى مصر من العيش بصحة أفضل فى كل مراحل حياتهم وذلك من خلال الالتزام بتسهيل الوصول إلى الأدوية، وتعزيز العمليات المستدامة، وتطوير الحلول الصحية المبتكرة، والاستفادة من الخبرات الجماعية لتحسين النتائج العلاجية للمرضي، حيث إننا لا نرى الرعاية الصحية كما هى بل كما يجب أن تكون، وذلك لتحقيق رعاية صحية أفضل للجميع على حد سواء.


وبالرغم من تأثير جائحة كورونا بشكل مباشر على الرعاية الصحية، إلا أن تأثيرها على نمو الاقتصاد العالمى كان التحدى الأصعب ليعكس مدى تأثير قطاع الرعاية الصحية على نمو الاقتصاد و لهذا فإن اهتمام الدول بدعم قطاع الرعاية الصحية وصناعة الدواء يهدف لمزيد من النهوض بهذه الصناعة الإستراتيجية و لكن أيضا للإسراع فى تعافى و استدامة النمو الاقتصادى و جذب مزيد من الاستثمارات و ينعكس هذا على أهداف المؤتمر لهذا العام.

وطالب الدكتور عماد جريس مدير عام شركة ميرك الألمانية للأدوية، بضرورة تكامل هيئات الدواء الجديدة، وفصل المسئوليات فيما بينها، وتمثيلها فى مؤتمر الأهرام الثانى للدواء، وتحدثهم كوحدة واحدة ليعكس مدى التفاهم فيما بينهم.


ومن جانبه أشاد الدكتور حاتم الوردانى رئيس مجلس إدارة شركة استرازينكا مصر، بعنوان المؤتمر على اعتبار أنه يحقق الطموح العام بأن تصبح مصر مركزا إقليميا لصناعة الدواء، ومركزا إقليميا لتصديره إلى الشرق الأوسط، ومن الضرورى التركيز فى أول الأمر على إفريقيا، وهى سوق كبيرة ومحتاجة من مصر أن تقوم بهذا الدور.

وقال إن مصر شهدت نموا اقتصاديا كبيرا مقارنة بالدول الأخرى خلال عام ٢٠٢٠، وهذا يوضح مستقبل مصر، فتعاملنا مع أزمة كورونا كان ناجحا مقارنة بالدول الأخري، وعندما نتحدث عن رؤية مصر ٢٠٣٠ هى رؤية واضحة قائمة على الجودة، والصحة لكل مواطن، وجودة طبية مرتفعة. 

وتحدث الدكتور جمال الليثى رئيس شركة فيوتشر للأدوية عن المؤتمر السابق ووصفه أيضا بالمؤتمر الناجح، وكان له توصيات تحقق بعضها والبعض الاخر مازال يكتمل، وأشاد بعنوان المؤتمر الثانى للدواء مصر مركز إقليمى لصناعة الدواء وممتاز وجاذب ولكنه أبدى تحفظه على توطين صناعة الدواء، لافتا إلى أن مصر تشهد صناعة الدواء منذ حوالى ١٠٠ عام ، ومصر كانت من أول الدول التى صنعت الدواء، الا أن عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس الإدارة أوضح أن عنوان توطين صناعة الدواء عنوان كبير يشمل أساسا الصناعة الحديثة وكل مخرجات الصناعة وليس الصناعة التقليدية للدواء فقط.

واستكمل الدكتور جمال الليثى حديثه بمطالبته بأن يكون هناك توطين صناعة المواد الأولية، مشيرا إلى ما ظهر من أزمة كورونا وتعرض الشركات لخلل فى مخزونها الإستراتيجى من تلك المواد الخام، وارتفاع أسعارها من ٣ إلى ١٠ دولارات للكيلو.

وفى النهاية تحدث الدكتور أمير ناغى مدير شركة «كيه أم كيه» لإنتاج الخامات الدوائية، عن مصنع للشركة يتم بناؤه لأول مرة بالشرق الأوسط بإقليم قناة السويس للخامات الدوائية، مشيرا إلى أهمية تلك الصناعة وتوطينها فى مصر.

حضور الجلسة

1ــ الدكتور يسرى نوار ــ رئيس مجلس إدارة شركة فايزر مصر للمستحضرات الدوائية والحيوية.
2ــ الدكتور عمرو ممدوح رئيس مجلس إدارة شركة (مدينة الدواء المصرية) جيبتو فارما ايجيبت.
3ــ الدكتور محيى الدين حافظ ــ عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة شركة بايونير للأدوية – عضو لجنة التخطيط لمستقبل الدواء
4ــ الدكتور حاتم الوردانى ــ رئيس مجلس إدارة شركة استرازينكا مصر.
5ــ الدكتور محمد عادل سويلم ــ المدير العام والرئيس التنفيذى لشركة فياترس بمصر.
6ــ الدكتور عماد جريس ــ مدير عام شركة ميرك الألمانية للأدوية.
7ــ الدكتور سامى خليل ــ مدير شركة تاكيدا مصر للأدوية.
8 ــ الدكتور محمود فراج ــ رئيس شركة بارك فيل للأدوية.
9 ــ الدكتورة نجلاء فتحى ــ رئيس القطاع التنظيمى لتسجيل الدواء نوفارتس بالنيابة عن رئيس شركة نوفارتس.
10ــ الدكتور مصطفى جعفرى ــ رئيس قطاع أدوية زراعة الأعضاء والصدر بشركة نوفارتس.
11ــ الدكتورة بسنت الخطيب ــ المدير الإقليمى للتواصل والشئون العامة لشركة جانسن بمصر وشمال افريقيا والأردن بالنيابة عن رئيس شركة جانسن احدى شركات جونسون اند جونسون الأمريكية.
12ــ الأستاذة سوزان حسنين ــ مدير السياسات والإعلام وشئون المرضى بالنيابة عن مدير عام شركة MSD.
13ــ الدكتور امير ناغى ــ مدير شركة kmk لانتاج الخامات الدوائية.
14. الدكتور جمال الليثى ــ رئيس شركة فيوتشر للأدوية.
15ــ الدكتور عبدالحليم أبو حشيش ــ رئيس شركة اوميجا للأدوية.
16ــ الدكتور احمد بدر ــ نائب رئيس شعبة الأدوية.
17ــ الدكتور سامر الرفاعى ــ رئيس الجمعية العربية لتطوير الصيادلة ورئيس مجلس إدارة بيور يست للمكملات الغذائية .
18ــ الدكتور يوسف ويليم متى – رئيس مجلس إدارة شركة ميشن فارما.
‫١٩ــ‬ راندا عادل ــ مدير إدارة التسويق وبرامج خدمات المرضى شركة تاكيدا مصر.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق