انعكست الاصلاحات الاقتصادية والتى بدأت فى نوفمبر 2016 بشكل ايجابى على تزايد الثقة فى الاقتصاد المصرى وتحقيق العديد من الإيجابيات الاقتصادية، فقد عانى الاقتصاد المصرى قبل فترة الإصلاح الاقتصادى من تشوهات عديدة، تمثلت فى نقص موارد النقد الأجنبي، ارتفاع الدين المحلي، ارتفاع عجز الموازنة والانخفاض الحاد فى الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ومع نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادى شهدت السنوات اللاحقة للبرنامج تحسناً ملحوظاً فى معدلات النمو الاقتصادى التى وصلت الى 5.6% فى العام المالى 2018-2019 مقارنة ب 3.3% قبل الاصلاح الاقتصادى فى عام 2014/2015.
وقال طارق الخولى رئيس بنك saib أن نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادى ، انعكس بشكل ايجابى على كافة المؤشرات الاقتصادية، حيث تحسن سعر صرف الجنيه المصرى مقابل الدولار الأمريكى ليصل 15.7272 جنيه بنهاية مايو 2021 مقارنة بـ 18.1653 جنيه فى نوفمبر 2016 بالسوق الرسمية مع قرار التعويم بينما بلغ بالسوق الموازية نحو 20 جنيها فى أكتوبر 2016.
كما ارتفع الاحتياطى النقدى الأجنبى ليبلغ 40,468 مليون دولار فى مايو 2021 مقارنة بـ 19,041 مليون دولار فى أكتوبر 2016 إضافة إلى قدرته على مواجهة أى صدمات.
وكانت مصر ضمن ١٥ % من دول العالم التى حققت معدل نمو ايجابى، وهى الدولة الوحيدة التى تحقق معدل نمو ايجابى أكثر من 2% خلال عام 2020 فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا فى ظل جائحة كورونا ومتوقع تحقيق بنحو 5.4% خلال العام المالى 2021/2022. كما انعكست الاصلاحات الاقتصادية على النظرة الايجابية للمؤسسات الدولية، حيث ابقت وكالة ستاندرد أند بورز على تصنيف مصر الائتمانى عند «B» مع نظرة مستقبلية مستقرة مقارنة بـ «B-» مع نظرة مستقبلية سالبة فى مايو 2016 .
وأشار الخولى إلى أن الحكومة بادرت واتخذت حزمة من الاجراءات والتدابير الاستباقية بدعم من القيادة السياسية للحد من تداعيات فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الأداء الاقتصادى للدولة انعكس على أداء بنك saib ، فقد حقق البنك متوسط زيادة سنوية فى صافى القروض للعملاء بنسبة تصل الى 8.5% سنوياً من ديسمبر 2018 الى ديسمبر 2020 ، كما ارتفعت حقوق ملكية البنك بمتوسط زيادة سنوية 9.62% عن نفس الفترة. كما حقق البنك صافى أرباح تصل الى بنحو 20.5 مليون دولار أمريكى فى ديسمبر 2020 مقارنة بخسائر تم تحقيقها فى ديسمبر 2018 تقدر بنحو 19.3 مليون دولار أمريكى مما يعكس متوسط زيادة سنوية فى صافى أرباح البنك تقدر بحوالى 103.1% سنوياً على مدار الفترة من ديسمبر 2018 الى ديسمبر 2020 ، الأمر الذى استدعى وضع وتنفيذ خطة استراتيجية شاملة بدايةً من نهاية 2018 تشمل اعادة هيكلة شاملة لكافة قطاعات وادارات البنك. فقد تم التركيز خلال العامين السابقين على قطاع التجزئة المصرفية الذى حقق نجاحا منقطع النظير حيث تم اطلاق أكثر من 25 منتجاً ما بين قروض شخصية، قروض تمويل سيارات، بطاقات ائتمان. ليسجل البنك متوسط نسبة نمو سنوية لاجمالى قروض التجزئة تصل الى نحو 83% بما تتضمنه من متوسط زيادة سنوية 23.33% لقروض التمويل العقارى و24.48% لأرصدة بطاقات الائتمان وأخيراً متوسط زيادة سنوية تصل الى نحو 214% لقروض التجزئة الشخصية ، مع تحقيق متوسط زيادة سنوية تصل إلى نحو 1.6% لاجمالى قروض الشركات.
أضاف أن بنك «saib»، أطلق علامته التجارية الجديدة، والتى تعزز من هوية البنك وصورته الذهنية لدى العملاء، ليعكس الاستراتيجية الجديدة الطموحة التى تبناها البنك خلال المرحلة الحالية، خاصة أن بنك «saib» يُعد حالياً من أهم البنوك العاملة فى السوق المصرية، إضافة إلى كونه الراعى الرئيسى لدورى كرة القدم المصرى .
كما دعم البنك سياسات الدولة خلال برنامج الإصلاح الاقتصادى ، فقد وفر أنظمة تمويلية لتلبية احتياجات كافة القطاعات الاقتصادية الرئيسية وتطوير البنية التحتية والتكنولوجية ويمثل إطلاق الخدمات الإلكترونية إحدى أهم أولويات البنك فى الوقت الحالى ويأتى ذلك تزامنًا مع التوجه العام نحو تسريع وتيرة التحول الرقمى للخدمات ، فقد دشن فى سبتمبر 2020 الجيل الأحدث من ماكينات الصراف الآلى Diebold Nixdorf لأول مرة بالسوق المصرية و يستهدف البنك زيادة عدد الماكينات بنسبة 300% حتى .2022 .
وقد قام البنك مؤخرا بإطلاق الاصدار الجديد من خدمة الإنترنت البنكى للافراد ، بالإضافة إلى المحفظة الإلكترونية للبنك تحت مسمى saibwallet، التى تقدم خدمات وحلولً دفع متنوعة ومبتكرة عن طريق الهاتف المحمول، فضلًا عن البطاقات بكافة أنواعها، إضافة إلى ذلك فـsaib كان أول بنك فى مصر يطلق إسورة الدفع الإلكترونية على البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم المباشر.
رابط دائم: