رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى يوم تنصيبه رئيسا..
رسائل المصريين إلى السيسى

كتب - إبراهيم سنجاب نرمين قطب - مى الخولى

قدر المحروسة أن يكون رئيسها القوى هو ذلك المصرى الذى يعرف أن اسم بلاده “مصر” كلمة يتعبد بها المسلمون فى قرآنهم وصلواتهم، ويرتقى بها إلى الأمجاد السماوية فى إنجيل مسيحييها، يؤمن بأن مياه نيلها أبت أن تبتلع نبى الله وكليمه موسى، أما بحرها فقد انشق له لينجو بمن معه، مصر أم الدنيا وهبة النيل كانت تنتظر الزعيم الذى لا يخضع لهامان، وواجبه أن يعيدها عاصمة للقرار ومركزا للأرض.

ومنذ اليوم الأول لتوليه حكم مصر وربما قبله، وضع الرئيس عبد الفتاح السيسى الحقيقة كاملة أمام الناس، ووضح للشعب التحديات التى تواجه مصر، وطلب منا الوقوف بجانب بلدنا لنبنيها من جديد، ووعد فأوفى، “القدوة” بدأ بنفسه فى كل شيء، ويتابع كل كبيرة وصغيرة ويتفاعل مع الناس وينصت إليهم ولا يتجاهل صوت المواطن.

لم يهتم الرئيس بملف على حساب ملف آخر، وهذا أمر شديد الصعوبة فى ظل التحديات الداخلية والخارجية، ولكنه فتح كل الملفات فى وقت واحد، وبدأ فى التنمية فى جميع القطاعات، وهو ما أثار إعجاب ودهشة كل المؤسسات الدولية التى تتابع كل كبيرة وصغيرة.


تصوير - محمد ماهر

  • أحب مصر فأحبه المصريون

رسائل حب وتقدير وجهتها فئات الشعب المصرى فى كل ربوع مصر وخارجها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى احتفالا بمناسبة مرور 7 أعوام على توليه قيادة الوطن، بعد إنقاذه من أيدى جماعة إرهابية لم يتحمل الشعب وجودها فى السلطة بضعة أشهر كادت خلالها تغرق سفينة الوطن، لكن الشعب لفظها وانحاز الجيش إلى صفوف المصريين وأدى واجبه فى حمايتهم، وانتقلت السلطات إلى الشعب فى انتخابات حرة نزيهة، جاء بعدها الرئيس عبد الفتاح السيسى ليقدم نموذجا فريدا للقائد الذى لا يتردد فى اتخاذ قرار يرفع به مستوى معيشة شعبه ويحقق إنجازات ضخمة فى وقت قصير، ويتبنى مبادرات قومية فى كل المجالات، ويتحمل أيضا الانتقادات وحملات التشكيك ويرد عليها بإنجازات غير مسبوقة تجعل منتقديه والمشككين فيه يتوارون خلف ستار النسيان، بينما يشهد الجميع بما يحققه على أرض الواقع، تحمل الرئيس أيضا أعظم مهمة فى تاريخ مصر وهى حماية أرض الوطن وحمل أمانة الدفاع عن كل المواطنين، وقدم أبناؤه من رجال القوات المسلحة والشرطة الباسلة أرواحهم دفاعا عن مصر بنفوس راضية، وكانت أسرهم أول من يبارك لهم نيلهم الشهادة .. التقينا عددا من المواطنين وسألناهم: ماذا تقولون اليوم للرئيس؟ الجميع وجهوا رسائل شكر وتأييد وطلبوا أن ننقل ما قالوه حرفيا، وهو ما يعبرون به عن لسان حال الملايين من المواطنين.

بدعوات صادقة بدأت فاطمة محمود (مدرسة بالمعاش) حديثها معنا موجهة رسالة شكر للرئيس على مرور سبع سنوات غيرت بالفعل من وجه مصر وإعادة بنائها من جديد، وذلك بفضل من الله ثم صدق الرئيس مع الناس قائلة : «وضع الرئيس الحقيقة كاملة أمام الناس ووضح للشعب التحديات التى تواجه مصر وطلب منا الوقوف بجانب بلدنا لنبنيها من جديد، والآن نجنى ثمار التنمية وقد وعد فأوفى والآن نرى بأعيننا ثمار الصبر فى الطرق والكبارى والإسكان الاجتماعى والتأمين الصحى والمبادرات التى اهتمت بمختلف الحالات الصحية وزيادة المعاشات وغيرها من الأمور التى تحسنت كثيرا خلال السنوات الماضية بعد عقود من الإهمال وننتظر منه المزيد».

  • أعداؤك يكذبون

ويوجه محمد ياسر طالب بكلية الحقوق جامعة المنصورة رسالته مباشرة للرئيس قائلا: “ ماذا بينك وبين ربك يا سيسى؟ “ جملة أرددها أنا وكل من يتابع أعداء هذا الرجل داخل مصر وخارجها ويجدهم يكذبون ثم يكذبون ليبرروا موقفهم منه، وينتهى بهم المطاف الى أرصفة الشوارع خارج أوطانهم بلا هوية، أو مجرد مشردين ومنبوذين من أبناء الشعب المصرى فى الداخل ... وكيف لا أحبه وقد أكرمنى وأعزنى وانطلق يعمر فى بلادى لينشر فيها الخير ويجعل لها بين الأمم مكانتها التى تستحقها بحكم موقعها وتاريخها.

لقد تقدمت بأمر الشعب لحمل أمانة حكم الدولة المنهكة اقتصاديا وأمنيا والمخترقة من معظم جوانبها دون خوف أو تردد، لقد كنت كلك ثقة فى الشعب الذى بادلك حبا بحب، وفى أيام قليلة استعدت لمصر أمنها وأمانها بعد أن كاد الإرهاب يقضى على هوية مصر الثقافية، فاستعاد المصريون طيبتهم وبنوا تحت ناظرى الدولة أكبر مساجدهم وكنائسهم دونما تفرقة أو تمييز، فلم تسع الى زعامة زائفة، بل جازفت بشعبيتك باتخاذ أى إجراء لصالح هذا البلد، فشرعت فى الإصلاح الاقتصادى الذى بدأت نتائجه فى الظهور.

دائما ما كانت أحلامك تبدو مستحيلة وصعبة وتثبت الأيام مرة بعد أخرى نجاحا غير مسبوق فى تنفيذها، القضاء على العشوائيات وتكافل وكرامة وعلاج مرضى الكبد و100مليون صحة وغيرها.

ليس هذا فحسب بل تنشئ لمصر صندوقا سياديا يكفل لها أمانا اقتصاديا فى قادم الأيام، وعرفت قدر مصر الذى جهله الذين قبلك فباتت ترسم على يديك خطوطا للآخرين لا يمكنهم تجاوزها ولم تقبل لها أن تكون تابعة لدولة أو كيان: نعم لقد نجحت فى التأسيس للجمهورية الثانية.

أما ثناء أحمد ـ مهندس ـ فقد وصف الرئيس بـ«القدوة الذى يبدأ بنفسه فى كل شيء ويتابع كل كبيرة وصغيرة ويتفاعل مع الناس وينصت إليهم ولا يتجاهل صوت المواطن» .. ويقول: « يقدم الرئيس نموذجا حيا لكل مسئول فى البلد ليتحرك ويرصد بنفسه ويتابع عن قرب مسئوليته ويستمع للجمهور، فكل أسبوع يتجول الرئيس فى مكان مختلف وينزل بنفسه لرجل الشارع وهذه رسالة يجب أن يفهمها كل مسئول فى الدولة ويقتدى بها».

وتوجه نادين ماجد (محامية) رسالة شكر إلى الرئيس قائلة: «كان احترام الرئيس وتقديره للمرأة المصرية فى العديد من المواقف بمثابة رسالة دعم لها جعلها أكثر ثقة فى قدرتها على العطاء وأكثر إقبالا على القيام بدورها فى بناء المجتمع وتطويره، وهذا الاحترام والتقدير لم يكن مجرد مجموعة من المواقف ولكن أفعال وقرارات مكنت المرأة المصرية ووصلت بها لتقلد العديد من المناصب».

وتؤكد ما سبق سلمى القاضى - طالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية قائلة : «لم يهتم الرئيس بملف على حساب ملف آخر، وهذا أمر شديد الصعوبة فى ظل التحديات الداخلية والخارجية وكان ملف الشباب واحدا من أصعبها، خاصة أن المجتمع المصرى أغلبه من الشباب، ولأول مرة نرى مساعدين للوزراء ونوابا للمحافظين وأعضاء برلمان من الشباب فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى وضع ثقته فى هذه الأجيال فأصبحت على أتم استعداد لبذل أقصى جهد فى خدمة الوطن».

  • بطل أنقذنا

مروة سيف الدين – مدرسة : حين خرجنا فى ٣٠ يونيو تخوفنا كثيرا ولم نكن نتوقع أن هناك بطلا ينتظرنا فى نهاية النفق المظلم ليأخذ بأيادينا وينقذنا من الظلام الدامس والإحباط من أقذر جماعة عاشت لتتآمر وتخون وتروع الآمنين وتقتل فينا الهوية وتأخذنا إلى أتون النار دون رحمة .... ثم يقف معنا ويطلب منا أن ننظر إلى مرآة الحقيقة ليصارحنا بما فعله بعضنا من فساد وإهمال وعشوائية وفوضى تجرع الجميع مرارتها وظلوا يشكون منها، وكأن مصر اسم مكتوب فى البطاقة ونهتف باسمها فى ماتشات الكرة فقط .. تعلمنا من هذا الرجل العظيم كيف نتحمل الصعاب ونكون على قدر كبير من المسئولية تجاه الوطن .. وجدناه يقول: “وحدى لن أستطيع” فتعلمنا منه الإيثار وحب العمل الجماعى وتشاركنا معه فى أكبر معارك الدولة المصرية ضد الإرهاب وتعمير ما تم إفساده وإهماله على مدى سنوات طويلة .. وثقنا به وتجمع الشعب فى مشاريع قومية أولها قناة السويس الجديدة، ودخلنا معه معارك مع المشككين وأصحاب النفوس الدنيئة فى كل مشروع يعلن عنه الرئيس لنشهد كذبهم وصدقه بعد انتهائه وتسليمه ونأتى للأهم وهو تطوير سلاح الجيش وتدريبه على أعلى مستوى، ثم وجدناه يناور فى معارك إقليمية بمنتهى البراعة ليجعل أعداء مصر يتسابقون على إرضائها فلم يكن محاربا مهزوما بل قائدا متأكدا من النصر بأمر الله فى نهاية المطاف .

  • عرفت معنى حب الوطن

وتقول رشا سيف الدين باحثة بالدراسات العليا بكلية الآداب قسم المكتبات والمعلومات جامعة عين شمس: “أنا أدعم الرئيس السيسى وأحبه جدا لأن فى عصره عرفت معنى حب الوطن والانتماء له”.

فأنا من مواليد ١٩٨٥ دائما أرى سلبيات فى البلد، وعرفت أن السيئ فى عهد مبارك جاء الأسوأ منه بعد مجىء الإخوان الى الحكم 2012، فشاهدت دمارا وخرابا حتى عشت فى ٣٠ يونيو ولادة عهد جديد، وكل يوم أرى تغييرا يحصل فى بلدى التى تتطور وتتحسن فى عهد الرئيس السيسى، مدن جديدة وطرق وجامعات ومدارس ونهضة عظيمة فى كافة المجالات، صوتى صار مسموعا وأفكارى أتحدث عنها، بلد كلها حيوية ونشاط، عمال يعملون ليل نهار فى كل مكان، وتواصل: بلدى صارت أحسن دولة عربية وأكبر دولة لها جيش قوى وشرطة عظيمة تحميها، بلد له احترام وكلمة مسموعة فى العالم كله، صوت الظلم فيها يختفى والعدل هو الذى يحكم .. أنا أحب بلدى ورئيس بلدى العظيم الرئيس عبدالفتاح السيسى وفخورة بأنى مصرية وتحيا مصر.

  • تطوير الريف

وتقول نهى بدوى - بكالوريوس تجارة جامعة القاهرة: أشعر بالفخر والاعتزار والتقدير نحو الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأنه بحق رجل المرحلة، فمعه مصر فى أبهى صورة، يعمل بجد من أجل علو شأن بلدنا الحبيبة الغالية مصر، فى الداخل والخارج فهو رجل المواقف الصعبة، نرى المشروعات القومية وهى تجرى على قدم وساق، ونرى كيفية إدارة شئون البلاد خارجيا بحكمة وترو، وننظر بأمل الى مستقبل باهر لأبناء الوطن، حيث إن الرئيس دائما ما يدعم الشباب ويحثهم على التطوير والعمل بجد واجتهاد من أجل النهوض بالوطن، فهو بحق رجل مخلص يحب شعبه فأحبه الشعب وأيده .

أبو المحاسن محمود - فلاح من المنوفية قال: أريد أن أقول للرئيس شكرا لمشروع تطوير الريف المصرى وتطهير الترع، ونحن بحاجة إلى تفعيل قانون الزراعة التعاقدية وإلزام الحكومة بتسلم المحاصيل من الفلاح، وأن تحدد له المحاصيل التى تحتاج الدولة لزراعتها لتحقيق الاكتفاء، وأن توفر مستلزمات الإنتاج والمبيدات الآمنة، كما أريد أن أبلغ الرئيس أننى شعرت بالفخر حين سمعته يقول «محدش يقدر ياخد نقطة مياه من مصر واللى عايز يجرب يجرب»، وأقول له إننا جميعا خلفه، “لأن كله إلا النيل”، فهذا الموضوع يؤرقنا جميعا من أصغر طفل لأكبر واحد، كما أناشد الرئيس توزيع أراضى الظهير الصحراوى لكل محافظة على فلاحيها بعد تمهيدها للزراعة وتقسيط قيمتها مثل شقق الإسكان الاجتماعي.

  • مصلحة الطفل الفضلى

وتقول سمر حمدى طالبة ١٧ عاما: إن المرأة تدافع عن حقوقها فى قانون الأحوال الشخصية، والرجل أيضا يدافع فى القانون عن حقوقه، لكن الأطفال لا يستطيعون التعبير عن مطالبهم، بل إن بعض الآباء والأمهات مشروعات عملاقة

والرئيس هو المدافع عن مصلحة الطفل الفضلى فى القانون، فلقد سمعته يقول: «إننا حريصون على أن يكون القانون متوازنا للجميع، للأم وللأب وكل مؤسسات الدولة من الأزهر ومجلس النواب ومجلس الشيوخ، وحريصون على مصلحة المواطنين، معندناش غير إننا نعمل حاجة لتسهيل الأمور، وحريصون على إننا نسمع للكل من خلال الحوار المجتمعى لتلبية المطالب بشكل جيد»، وأريد أن تكون الأولوية فى القانون لمصلحة الأطفال، لأنهم لم يختاروا آباءهم ولم يشاركوا فى خلافاتهم وأنهم ضحايا غير فاعلين.

سالم أحمد - محام ٤٥ عاما، يقول: استقيظنا فى ٢٠١٦ على قرار الرئيس بالقضاء على العشوائيات، لكن أحدا لم يتصور أن سيتم القضاء فعلا على العشوائيات وإحلال مدن جديدة مكانها، وهو ما حدث بالفعل ورأينا جزءا كبيرا منه يتحقق.

أما مريم فوزى - طالبة - فترى أن المشروعات القومية العملاقة التى نفذت على أرض الواقع على مستوى المحافظات بعد تولى الرئيس السيسى المسئولية تتحدث عن نفسها ويشهد بها العالم، فكل منطقة على مستوى مصر شهدت جانبا من التطوير والتغيير الذى يلمسه المواطن بصورة حقيقية وليس شعارات أو مجاملات.

وبتلقائية شديدة يعلق عبد الرحمن أحمد - طبيب - قائلا: أكثر ما يدعو للفخر بقيادة الرئيس السيسى للبلاد خلال الأعوام السبعة الماضية أنه حمى الدولة من براثن الإرهاب، واستطاع أن يقضى على جذوره فى سيناء، مستشهدا بكلمة قوية للرئيس السيسى عندما قال : «اللى هيقربلها هشيله من فوق وش الأرض».

  • فكر متجدد

أما محمد بدران - مهندس - فيرى أن الرئيس السيسى أعاد بناء مصر الحديثة وتصدى للدعوات التخريبية التى أرادت إسقاط الدولة، لذلك فهو قائد مسيرة التنمية الحقيقية، وكل مواطن فى قريته أو مدينته يلمس حجم التطوير والعمل الجاد الذى يحدث بصورة سريعة، مثل تبطين الترع أو توسعة الميادين والطرق وإنشاء كبارى لتخفيف التكدس المرورى.

أما هشام إسماعيل - عامل - فيصف الرئيس السيسى بأنه صاحب فكر متجدد ويعمل من أجل زيادة الإنتاج فى جميع المجالات، وحريص على الارتقاء ببناء العنصر البشرى وتزويده بالمهارات اللازمة ليصبح الأفضل على مستوى العالم. أما عايدة فاروق - سيدة أعمال - فتوجه رسالة للرئيس السيسى : قد تحملت المسئولية فى ظروف صعبة وواجهت أهل الشر بقوة وإرادة لا تلين واستطعت بناء الوطن وإعادة الروح الوطنية إلى قلوب المصريين التى افتقدوها على مدى السنوات الماضية، فالروح المعنوية العالية التى يتمتع بها الرئيس السيسى والخطوات الواثقة التى يخطوها تثبت يوميا للعالم أن مصر تسير على الطريق الصحيح وتحقق أهدافها بسواعد أبنائها. ويطالب بلال أحمد - عامل ديليفرى - بزيادة المشروعات المخصصة للشباب لتوفيرعائد مادى مناسب لهم، إلى جانب زيادة رواتبهم فى ظل ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة، مشددا على ضرورة تشغيل عدد أكبر من المصانع لتوفير فرص عمل للشباب.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق