رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«الصحة للجميع».. أولوية للرئيس

أحمد إمام ــ منى السيد
الرئيس السيسي خلال تفقده مجمع الإسماعيلية الطبي

  • العبور الآمن من نفق «كورونا».. وتخصيص 100 مليار جنيه للتصدى للجائحة
  • إطلاق أهم مبادرة فى تاريخ الإنسانية للقضاء على فيروس «سى»
  • 800 ألف جراحة عاجلة ضمن «القضاء على قوائم الانتظار» بالمجان خلال 3 سنوات

فى قطاع الصحة الذى عانى لسنوات طويلة من الترهل والإهمال، استخدم الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه الرئاسة مشرط الجراح الماهر العالم بمكان الداء، وأكد خلال تلك الفترة أن أغلب الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية ليست على المستوى اللائق بهم وأن هناك الكثير من الأمراض المستشرية فى ربوع مصر، ولذا فقد وجب رفع الغطاء عنها فورا والتصدى لمظاهرالضعف والإهمال والاستئصال لها من جذورها فكان القرار التاريخى بالتصدى لأخطر مرض نهش فى كبد المصريين عبر سنوات طوال، فأطلق المبادرة الرئاسية الكبرى تحت شعار «100 مليون صحة» لفحص وعلاج هذا الوباء ونجحت المبادرة بسواعد أبنائها فى فحص أكثر من 70 مليون مواطن وعلاج المصابين منهم خلال 7 أشهر فى أسرع مبادرة بتاريخ الإنسانية – كما وصفتها منظمة الصحة العالمية.


الرئيس السيسي خلال افتتاح أكبر مدينة دواء بالشرق الأوسط

ونجحت المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة فى تحقيق نسب شفاء عالية وتقليل الخسائر الصحية والمادية التى كان المواطن وحده يتحمل فاتورتها حتى تدخل الرئيس بمد يد الخير ليشعر كل مصرى بهذا التغيير الذى يشهده الوطن خلال السنوات السبع الماضية.

نظام صحى قوي

الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أكدت أن مصر- الآن - أصبحت تمتلك نظاما صحيا قويا يضمن تقديم خدمة طبية لائقة للجميع بمعايير عالمية، وهذا ليس بشهادتنا، بل بشهادة الخبراء الدوليين من الصحة العالمية والبنك الدولى والعديد من الجهات الدولية والدول التى تعاونت معنا فى الكثير من الملفات الصحية، لافتة إلى أن القيادة السياسية وضعت صحة المواطن على رأس الأولويات من خلال العديد من المبادرات الرئاسية التى تم إطلاقها تحت شعار «100 مليون صحة» بالإضافة إلى «الحلم الحقيقى» مشروع التأمين الصحى الشامل، والذى بات يتحقق على أرض الواقع فى 4 محافظات ،وأيضا تطويرالمنظومة الصحية بأكملها بما يلبى طموحات 100 مليون مصرى، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، وأخيرا توفير جميع الإمكانات والدعم اللوجيستى ونحو 100 مليار جنيه للتصدى لجائحة «كورونا»، ونجاح النظام الصحى ووعى المواطنين فى العبور من الموجات الثلاث بنجاح .


وزيرة الصحة تستقبل شحنة من المواد الخام للقاح الصيني

وتم فتح نحو 400 مستشفى على مستوى الجمهورية لاستقبال الحالات المصابة «بكوفيد-19» وتوفير جميع أسرة الرعاية المركزة والتنفس الصناعى وغيرها من الأجهزة والمستلزمات الطبية، وأيضا الفرق الطبية المدربة للتصدى لذلك الوباء، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والاستباقية التى قامت بها الدولة المصرية منذ بداية ظهور الفيروس فى البلاد فى 14 فبراير من العام الماضى، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة مرضى كورونا بالعزل المنزلى فى يناير الماضى، وتم من خلالها إجراء أكثر من 150 ألف زيارة دورية للمرضى بالعزل المنزلى، ناهيك عن حملات التوعية والتواصل المجتمعى فى ربوع المحافظات، والتى قدمت التوعية بخطورة الفيروس وأهمية ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعى والحرص على النظافة لآلاف المصريين، ثم التعاقد والتعاون مع الدول المنتجة للقاحات بشكل مباشر أوعبر الشركات أو من خلال مبادرة «كوفاكس» فى توفير 100 مليون جرعة من «الفاكسين» هذا العام لتطعيم المصريين، ثم الاتفاق مع الجانب الصينى لتصنيع اللقاح عبر مصنع «فاكسيرا» المصرى، وأيضا الجانب الروسى خلال أيام قليلة، لتصنيع اللقاح «سبوتنيك» لتحتل مصرالريادة فى المنطقة، ومن أوائل دول العالم لتصنيع اللقاحات وتصديرها لإفريقيا قريبا.


عمليات التسجيل في منظومة التأمين الصحي الجديدة

وقالت وزيرة الصحة إن الدولة المصرية حرصت على توفير كل اللقاحات التى أثبتت فعاليتها وأمانها عبر كل الاختبارات والدراسات الإكلينيكية التى أجريت عليها، وتم توفير أكثر من 6 ملايين جرعة من لقاحى «سينوفارم» الصينى، و«أسترازينيكا» البريطانى، وخلال أيام ستصل نحو 4 ملايين جرعة أخرى، وتم البدء فى تطعيم الفرق الطبية وفتح باب التسجيل لتلقى لقاحات «كورونا « للمواطنين عبر الموقع الالكترونى ومن خلال الخط الساخن وعبر الوحدات الصحية والمستشفيات، ونجحنا فى تطعيم أكثر من 2٫5 مليون مواطن فى 408 مراكز تم تخصصيها فى 27 محافظة لاستقبال المواطنين، وجار زيادتها قريبا، حيث تحرص الدولة على التوسع فى مراكز تقديم خدمات التطعيم للمواطنين فى أنحاء الجمهورية، ورفع قدرتها لاستيعاب المزيد من المواطنين الراغبين فى تحصين أنفسهم وحماية المجتمع بكل إيجابية من خطر كورونا المستجد.

 

فيروس سى .. مبادرة إنسانية

المبادرة كان لها الفضل فى تقليل نسب الوفيات والإصابات «بكورونا المستجد» هذا ما أكدته وزيرة الصحة والسكان عن حزمة المبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى تحت شعار «100 مليون صحة» لافتة إلى تقديم الخدمة الطبية لأكثر من 90 مليون مواطن، بواقع 108 ملايين زيارة، حيث تكلفت تلك المبادرات أكثر من 14 مليار جنيه، وكان نجاح الدولة فى القضاء على «فيروس سى» حلما صعبا لكنه تحقق بفضل القيادة والإرادة المصرية، وتم القضاء على هذا الفيروس، بعدما كانت مصر من أوائل الدول المتصدرة فى نسب الإصابة على مستوى العالم، حيث تم فحص أكثر من 70 مليون مواطن من سن 18 لـ 60 عامًا خلال 7 أشهر، كما تم الكشف المبكرعن الأمراض غير السارية «السكر والضغط والسمنة» خلال تلك الحملة، وتم تقديم العلاج لنحو 2.5 مليون مواطن بالمجان، وأصبحت مصر خالية من هذا الوباء، لافتة إلى أن هذه المبادرة تكلفت نحو 5.5 مليار جنيه، منها 3 مليارات تكلفة العلاج، والباقى تكلفة المسح، مؤكدة أن الحملة ساهمت فى إعفاء الدولة من تحمل تكلفة علاج المرض ومضاعفاته، والتى تصل سنويا إلى 64 مليار جنيه وحماية 150 ألف فرد من الإصابة سنويا، وقد سلم الدكتور تيدروس أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية تقارير التحقق الخاصة بالمبادرة للرئيس عبدالفتاح السيسى والتى عكف وعمل عليها 1000 خبير من المنظمة خلال 10 آلاف ساعة عمل، والتى أكدت أن تلك المبادرة أضخم وأنجح حملة على مستوى البشرية من حيث الجودة ونطاق المسح والسرعة.


الفرق الطبية في أثناء تطعيم المواطنين بلقاح كورونا

صحة المرأة والطفل ..أولوية

أكد الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للاعلام والمتحدث الرسمى للوزارة أنه تم فحص نحو 16 مليون امرأة فى مبادرة الرئيس لدعم «صحة المرأة»، حيث يتم الفحص وتقديم التوعية الصحية للسيدات فوق 18 عاما فى 3000 وحدة صحية و112 مستشفى، حيث تشمل المبادرة «الكشف عن الأمراض غير السارية، والتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وفحص الثدى» حيث يتم توفير أحدث بروتوكولات العلاج العالمية لسرطان الثدى للمصابات بالمجان، مضيفا أنه تمت إتاحة كافة المعلومات الخاصة بالمبادرة على تطبيق «صحة مصر» لتنضم تلك المبادرة إلى جميع مبادرات وأنشطة الوزارة للاهتمام بالصحة العامة على التطبيق، حيث يتم الربط الإلكترونى لتلك الأنشطة وتوحيد قاعدة بيانات المواطنين بما يضمن استفادة جميع أفراد الأسرة من الخدمات الطبية المقدمة بكافة المبادرات فى إطار التوعية والحرص على الاهتمام بالصحة العامة، كما أنه يتم العمل بالمبادرة من خلال أكثر من ٣٠٠٠ وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 112 مستشفى بالمبادرة لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتى تتطلب حالتهم إجراء فحص متقدم، مضيفًا أنه يمكن معرفة أماكن تلك الوحدات من خلال الموقع الرسمى للمبادرة http://www.100millionseha.eg، بالإضافة إلى تلقى الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة 100 مليون صحة 15335.

وتابع أنه تم فحص نحو 800 ألف سيدة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة الأم والجنين، وفى يونيو من العام الماضى تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر عن الاعتلال الكلوى والتى تستهدف 28 مليون مواطن فوق سن 40 عامًا، وتم من خلالها فحص 26 مليون مواطن وتقديم العلاج اللازم للمرضى بالمجان، كما تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثى الولادة، وقامت بفحص نحو مليونى طفل مصرى وغير مصرى، وذلك منذ انطلاقها فى شهر سبتمبر عام 2019، كما تم فحص نحو 29 مليون طفل ضمن مبادرة الرئيس للكشف عن السمنة والأنيميا والتقزم لطلاب المدارس، بينهم أكثر من 8 ملايين و500 ألف طالب بالمدارس خلال جائحة «كورونا»، وتم تخصيص أكثر من 800 مركز للمتابعة وتقديم برامج التغذية.

 

800 ألف جراحة بالمجان

لقد وضعت القيادة السياسية مبادرة تاريخية أشاد بها العالم كله وهى القضاء على قوائم الانتظار منذ إطلاقها فى يوليو عام ٢٠١٨، من خلال التدخل العاجل فى 9 تخصصات جراحية، ثم رفعها إلى 11 تدخلا مابين جراحات «قسطرة قلب وقلب مفتوح، ورمد، ومخ وأعصاب، وعظام، وجراحة أورام، وزراعة قوقعة الأذن، وزراعة كلى، وكبد، وقسطرة طرفية، وعملية قسطرة مخية»، حيث انخفض معدل الانتظار من 400 يوم إلى 17يوما، وتم إجراء نحو800 ألف عملية جراحية بالمجان فى مستشفيات الوزارة والتعليم العالى والمستشفيات الخاصة وغيرها وكلها تحملتها الدولة المصرية، مؤكدة أن المبادرة مستمرة فى عملها، وتم تخصيص ممرات آمنة واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية بالمستشفيات لمنع العدوى بفيروس كورونا فى أثناء إجراء الجراحات للمرضى.

 

التأمين الصحى للجميع

وأكدت وزيرة الصحة اهتمام القيادة السياسية بصحة المواطنين وامتد ذلك إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة عبر «مشروع التأمين الصحى الشامل» وهو نظام تكافلى يتم من خلاله تقديم الخدمات الطبية اللائقة وبجودة عالمية لجميع فئات المجتمع دون تمييز بالإضافة إلى تكفل الدولة غير القادرين والذين يصلون إلى نحو 35 مليون مواطن، وتم البدء بمحافظات (بورسعيد، جنوب سيناء، الأقصر، الإسماعيلية) ضمن المرحلة الأولى، وجار تطبيقها فى باقى المحافظات تباعاً، لافتة إلى أنه تم تقديم أكثر من 4 ملايين خدمة طبية لمنتفعى تلك المنظومة، مؤكدة أن اكتمال المنظومة ستتحقق خلال السنوات العشر المقبلة .

من جانبه قال الدكتور أحمد السبكى رئيس هيئة الرعاية الصحية ومدير مشروع التأمين الصحى الشامل إنه فى يوم 16 فبراير الماضى أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى، من مجمع الإسماعيلية الطبى بمحافظة الإسماعيلية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إشارة بدء التشغيل التجريبى لمنظومة التأمين الصحى الشامل بـ 3 محافظات بالمرحلة الأولى للمنظومة، وذلك لبدء تفعيل المنظومة الجديدة بمحافظات الإسماعيلية والأقصر وجنوب سيناء، إلى جانب محافظة بورسعيد والتى تم افتتاح المنظومة رئاسيًا بها فى نوفمبر 2019.

 

محاورالمشروع الثمانية

وأشار إلى المحاور الثمانية التى يرتكز عليها مشروع التأمين الصحى الشامل بمحافظات المرحلة الأولى، وتشمل «التخطيط الإستراتيجى، إعداد البنية التحتية والتجهيزات، الميكنة والتحول الرقمى، التحول المؤسسى، التأهيل للتسجيل والاعتماد، الموارد البشرية والتدريب، التسجيل وفتح ملفات طب الأسرة، التوعية والإعلام»، لافتا إلى أنه تم تسجيل أكثر من ملايين مواطن بالمرحلة الأولى للمنظومة الجديدة، وذلك منذ بدء تسجيل المواطنين بالمنظومة الجديدة منذ مطلع شهر أكتوبر 2019، وهو ما يدلل على ثقة المواطن المصرى فى المنظومة الجديدة حتى قبل البدء فى تفعيل المنظومة بمحافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، والتى تشمل محافظات (بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء، أسوان، السويس)، حيث تراوحت نسبة رضاء المنتفعين عن المنظومة الجديدة ما بين 90و93%.

وأكد رئيس الهيئة أن الوصول إلى هذا المستوى من الجودة والتنافسية العالمية لم يتأت إلا بتكاتف كافة جهود الجهات المعنية بمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد، وبتضافر جهود الهيئات الثلاث المنوطة بتنفيذ مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد، للوصل به إلى النجاح المأمول، وتحقيق حلم التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين، فى ظل توجيهات ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى والتى كان آخرها ضغط الجدول الزمنى لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين خلال 10 أعوام بدلًا من 15 عاما، مشيرًا إلى التعاون المثمر لإنجاح المنظومة بين الهيئات الثلاث لمنظومة التأمين الصحى الشامل وهم «الهيئة العامة للرعاية الصحية» وهى المسئولة عن تقديم الخدمات الصحية للمواطنين والتى تسعى تقديم الخدمة الطبية لمنتفعى المنظومة الجديدة بأعلى جودة مرضية وبما يحقق رضاء المنتفعين، و«الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية» وهى المسئولة عن اعتماد المنشآت الصحية والرقابة على جودة الخدمات المقدمة، و«الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل» وهى الجهة المنوطة بتمويل النظام من خلال تحصيل الاشتراكات ومصادر الدخل الأخرى، وذلك بما يضمن فى النهاية توفير رعاية صحية مميزة ومتكاملة ذات جودة عالية من نظام التأمين الصحى الشامل الجديد وفقا لأعلى معايير الجودة الطبية، لجميع المصريين بالقرى والمدن دون تفرقة، ترسيخًا للعدالة الاجتماعية وتماشيًا مع رؤية مصر 2030 بتوفير التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.

 

مدينة الدواء

وفى الأول من أبريل الماضى كانت مصر على موعد جديد من الإنجازات التى لاتتوقف أبدا حيث افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى «مدينة الدواء» فى الخانكة بمحافظة القليوبية، وتعد المدينة من بين أحد أهم المشروعات القومية التى سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة فى هذا المجال الحيوى، مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائى عالى الجودة وآمن، ويمنع أى ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء، وأكد الخبراء أن المدينة توفر للدولة استيراد البلازما من الخارج وتسد فجوة نقصها، وأن مصنع إنتاج البلازما بدأ إنشاؤه، وكان من المقترح أن يتم انتهاء المصنع وفقًا للتسهيلات خلال 5 سنوات، ولكن الرئيس السيسى اختصر المدة حتى سنتين فقط، وأن مصر لديها مخزون استراتيجى من المستلزمات الطبية، كما أن مصر تعمل على إنتاج وتنفيذ البلازما فى الوقت الحالى، وتعد المدينة من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرق الأوسط على مساحة 180 ألف متر مربع، وهى مزودة بأحدث التقنيات والنظم العالمية فى إنتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز إقليمى يجذب كبرى الشركات العالمية فى مجال الصناعات الدوائية واللقاحات.

وأضاف أن مصر تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الدواء، والذى يعد مسالة أمن قومى، فمصر دولة كبيرة وسوق واعدة يسمح لإنتاج الدواء بكفاء عالية، ولديها صناعات دوائية منذ فترة طويلة، ومصانع كثيرة خاصة وعامة واستثمارية، وأن مدينة الدواء تحتوى على ثقل بحثى وعلمى، وأن الرئيس السيسى أكد أن المدينة أنشئت لإتاحة الأدوية للمرضى خاصة فى وقت الشدة ووقت النقص العالمى، وأن المدينة ستنتج أدوية ذات مواصفات رفيعة وستنتج أدوية لأول مرة فى مصر، وستعمل على توطين التقنيات الحديثة فى صناعة الأدوية، وسيتم التعاون مع منظمات ومؤسسات دوائية عالمية.

 

إشادة الصحة العالمية بما تحقق

ومن جانبها، قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، إن مصر حددت بوضوح التغطية الصحية الشاملة كهدف ذى أولوية لإصلاح القطاع الصحى فى خطة التنمية المستدامة 2030 فى مصر، والتى ترتكز على ثلاثة محاور اقتصادية واجتماعية وبيئية، وذلك من منطلق إيمان مصر الراسخ بأهمية الرعاية الصحية الشاملة كركائز للنظام الصحى والسبيل الوحيد للوصول إلى «الصحة للجميع»، مشيدة بالمجهودات الكبيرة التى بذلتها مصر للتصدى لجائحة فيروس كورونا والتى تطلبت تضامن جميع أجهزة الدولة المصرية وقد عمل الجميع على مدار الساعة من أجل إيجاد التوازن بين الاستجابة المباشرة للجائحة مع التخطيط والعمل بشكل استراتيجى للحفاظ على الحصول على جميع الخدمات الصحية وخاصة الأساسية، لتحقيق مبدأ حق الجميع فى الحصول على الخدمات الصحية والذى تقوم عليه منظمة الصحة العالمية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق