احتفى الروائى العالمى باولو كويلو بزيارته مصر منذ ٣٤ عاما بنشر صورة له أمام أهرامات الجيزة وبجواره شاب مصرى اسمه «حسن» وعلق على صورته: «بمصر عام ١٩٧٨ كانت رواية الخيميائى، موجودة داخل روحى، ولكنى لم أكن أعلم حتى تلك الليلة التى ذهبت فيها فى عمق الصحراء فرأيت رؤيا قادتنى إليها» ـ وكان يقصد بها روايته «الخيميائى» التى قام بنشرها بعد زيارته مصر بعام تقريبا لتحكى عن الشاب الإسبانى الذى يحلم برؤيا عن كنز مدفون فى مصر تحت سفح الأهرامات ليذهب فى رحلة من إسبانيا لمصر وقد تمت ترجمتها لأكثر من ٧٥ لغة حول العالم وبيع منها أكثر من ١٥٠ مليون نسخة.
لم تكن تلك الزيارة هى الوحيدة التى قام بها باولو كويلو لمصر ففى عام ٢٠٠٥ قام بزيارة مصر وطلب لقاء الكاتب المصرى العالمى الراحل نجيب محفوظ وذهب إلى بيته فور وصوله إلى القاهرة.
وقال باولو عن محفوظ فى ذلك اللقاء «لقد ألهمتنى رواية محفوظ كما ألهمتنى الأهرامات فى زيارتى الأولى لمصر» وقام بتقديم ترجمة عربية لرواية «الخيميائى» لنجيب محفوظ كتب عليها إهداء: «إلى من تعلمت منه الكثير» وقام محفوظ بإهدائه ترجمة فرنسية لكتابه «أحلام فترة النقاهة».
رابط دائم: