غاز الضحك

طالعت ما نُشر فى (بريد الأهرام) بأقلام القراء بشأن الضحك من حيث الفوائد والمضار، وأضيف أنه يوجد غاز يسمى (غاز الضحك) و هو غاز أكسيد النيتروز ويسمى أيضاً أول أكسيد النيتروجين وهو أحد أكاسيد النيتروجين العديدة، كما أنّه عديم اللون وله رائحة لطيفة ومذاق حلو ويسبب استنشاقه عدم الشعور بالألم مسبوقاً بحالة هستيريا خفيفة تترافق مع حالة من الضحك أحيانا بالإضافة إلى أنّ استنشاق كميات صغيرة منه يسبب تأثيراً قصيراً من البهجة حيث استخدم كعقار ترويحيّ أدى إلى الإدمان فى بعض الأحيان، كما يستخدم أكسيد النيتروز كمخدر طبيّ ومسكن للمريض، و يسبب فقد الاتصال بكل أحاسيس الألم وفقد الوعى غالباً ويعتبر المخدر الأول المُستنشق فى مهنة الطب بجميع أنحاء العالم، كما يستخدم فى عيادات أطباء الأسنان بالولايات المتحدة ولكنه يعدّ عادةً كمسكّن للألم خلال الولادة فى أوروبا وكندا وأستراليا، ويستخدمه الأطباء فى الحالات الطارئة لتخفيف الآلام بشكل سريع فى بعض الحالات الطبية مثل : النوبات القلبية والحروق الشديدة وحصى الكلى والكسور، وكذلك يستخدم كمادة مضافة إلى الوقود فى سباق السيارات حيث يساعد على تحسين أداء المحرك إذ أن الأكسجين يعد من العوامل المساعدة على اشتعال الوقود، وعند تسخين أكسيد النيتروز إلى درجة حرارة 300 درجة مئوية ينقسم إلى النيتروجين والأكسجين مما يرفع مستويات الأكسجين ومن ثم يزداد حرق الوقود.

أميرة محمد السخاوي