رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

إسرائيل تنتظر «حكومة التغيير»
لابيد وبينيت يتجهان للإطاحة بنيتانياهو ويتفقان على رئاسة الوزراء بالتناوب

تل أبيب ــ وكالات الأنباء
صورة أرشيفية لملصقات تجمع بين نيتانياهو ولابيد فى شوارع تل أبيب - أ.ب

  • تقارير: «العمل» سيحصل على وزارة الشتات.. وزعيم الليكود يصفها بـ«الاحتيال»

 

 

فى ضربة موجعة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو، وافق نفتالى بينيت رئيس حزب «يمينا» المنتمى ليمين الوسط على الانضمام إلى حكومة مشتركة مع حزبى «هناك مستقبل» برئاسة يائير لابيد و«العمل»، بعد مفاوضات مكثفة انتهت فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول.

وعلق نيتانياهو على الاتفاق بين لابيد وبينيت لتشكيل الحكومة الإسرائيلية  بأنها «عملية احتيال لا يمكن تصورها».

 وأوضحت القناة «١٢ الإسرائيلية» أن الإعلان عن التشكيل الرسمى للحكومة سيكون خلال ساعات، بحد أقصى صباح اليوم الأحد. ووفق الاتفاق المبرم بين بينيت ولابيد، فإن بينيت سيتولى رئاسة الحكومة حتى سبتمبر ٢٠٢٣ أى لمدة عامين و٣ أشهر، فيما سيخلفه لابيد من التاريخ المذكور وحتى نوفمبر ٢٠٢٥، ليقضى نفس المدة فى السلطة.

وتوقعت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن تؤدى الحكومة الجديدة اليمين الدستورية فى ٧ يونيو المقبل، حيث أشارت إلى أن حزب العمل سيحصل على حقيبة الشتات فى الحكومة الجديدة.

يأتى ذلك بعد ساعات من إعلان حزبى «يوجد مستقبل» و«العمل» عن التوصل إلى اتفاق ائتلافى فى إطار سعى لابيد إلى تشكيل حكومة من خلال «كتلة التغيير»، والتى تضم الأحزاب المعارضة لنيتانياهو، قبل الإعلان عن استعداد بينيت للانضمام إلى حكومة كهذه.

وتوصل لابيد حتى أمس، قبل ٤ أيام من انتهاء تفويضه بتشكيل حكومة، إلى اتفاقات ائتلافية مع حزبى «إسرائيل بيتنا» و«ميرتس».

كما التقى مع جدعون ساعر رئيس حزب «تيكفا حداشا» قبل يومين، فى إطار الخطوات لتشكيل الحكومة، فى حين ذكرت تقارير صحفية أن نيتانياهو يعتزم أن يقترح على ساعر التناوب فيما بينهما على رئاسة الحكومة، على أن تكون فترة ولاية ساعر هى الأولى، بالإضافة إلى تقييد مدة الولاية فى محاولة فى اللحظات الأخيرة من نيتانياهو، لمنع حكومة لابيد - بينيت.

وعلى الرغم من تأكيد التقارير الإعلامية الإسرائيلية على الاتفاق المبرم بين لابيد وبينيت، إلا أن قناة «١٢ الإسرائيلية» أشارت إلى أن «أعضاء فى (يمينا) ليس لديهم نفس الحماس للانضمام إلى هذه الحكومة»، مشدّدة على أن «الشخصية الثانية فى الحزب وهى الوزيرة السابقة أييلت شاكيد على رأسهم». إلا أنها أكدت أيضا أن شاكيد التى تعارض بشدة إمكانية الذهاب إلى انتخابات خامسة، مما يرجح أن تختار شاكيد الموافقة على إمكانية تشكيل حكومة «كتلة التغيير» إذا ما تمكن بينيت من الحصول على عرض جيد للحزب.

وعلى الرغم من الأنباء عن بعض الأصوات المتخوفة من المشاركة فى الحكومة الجديدة من داخل يمينا، إلا أن «بينيت يعتقد أن معسكر اليمين أو جزءا منه على الأقل، سينضم إليه عندما تهدأ العاصفة»، لافتة إلى أنه «من موقع رئاسة الحكومة، كل شىء يبدو مختلفا».

وفى المعسكر المنافس، فإن فرص تشكيل حكومة يمينية برئاسة نيتانياهو تبقى ضئيلة فى ظل عدم توفر أغلبية ٦١ عضوا من الكنيست».

وفشل نيتانياهو -٧١ عاما- الذى يحاكم بتهمة الفساد فى تشكيل حكومة للمرة الثالثة خلال عامين، حيث انتهت فترة تفويضه من الرئيس رؤوفين ريفلين الشهر الماضى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق