تعزيز محفظة الائتمان والتجزئة المصرفية وتنويع آليات التمويل
اكد طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة أن القطاع المصرفى المصرى نجح فى إجتياز التداعيات الاقتصادية والمالية لازمة كورونا والتى بدأت منذ العام الماضى من خلال التخفيف من التداعيات الإقتصادية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، مؤكداً أن المبادرات الإستباقية التى أطلقها البنك المركزى منذ بداية الأزمة تشكل داعماً رئيسياً للإقتصاد المصرى فى مواجهة كافة التحديات.
وقال فايد ان بنك القاهرة تمكن من تحقيق نتائج أعمال خلال عام 2020، تعكس قوة أدائه المالى وانتشاره الجغرافى وتنوع محفظته الإئتمانية وتميز كوادره البشرية، والتى تعد أحد أهم ركائز نموه ونجاحه، متابعاً «تحسباً للآثار الاقتصادية المترتبة على جائحة فيروس كورونا استمر البنك فى اتخاذ التدابير والإجراءات الاستباقية بتدعيم رصيد المخصصات بحوالى 2.4 مليار جنيه وهو ما يفوق ضعف ما تم تكوينه فى عام 2019، وذلك ضمن اجراءات التحوط التى اتخذها البنك لإدارة المخاطر فى ظل التأثر بالظهور المفاجئ للأزمة مدعومة بالإدارة الإستباقية والمتزنة لمختلف أنواع المخاطر.
وأشار إلى المؤشرات الإيجابية فيما يخص التزام العملاء بسداد إلتزاماتهم المالية رغم استمرار جائحة كورونا والتى تتضح من خلال نسبة القروض غير المنتظمة والتى بلغت 4% عام 2020، مما يؤكد على إيجابية مؤشرات جودة الأصول.
وأكد رئيس بنك القاهرة حرص البنك على تعزيز وتنمية المحفظة الائتمانية وتنويع اليات التمويل فى قطاعات مختلفة مثل تمويل الشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى التجزئة المصرفية حيث بلغ إجمالى نسبة القروض إلى الودائع 57% بنهاية ديسمبر 2020 مقارنة بـ 52% بنهاية ديسمبر 2019.
كما ارتفعت محفظة الشركات الكبرى لتصل إلى نحو 44 مليار جنيه بنهاية عام 2020 بنسبة زيادة قدرها 10% مقارنة بنهاية عام 2019، كما إرتفعت محفظة قروض التجزئة بنحو 8.8 مليار جم بمعدل نمو 34.4% عن العام المالى 2019 ليصل اجمالى المحفظة الى نحو 34.5 مليار جنيه بنهاية عام 2020.
رابط دائم: