على الرغم من المشروعات العملاقة والتنموية التى يتم تنفيذها على أرض مصر فى كل ربوع الدولة فإن مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة يمثل منعطفًا جديدًا للتنمية فى مصر وفق مفاهيم ومحاور مختلفة، حيث ستكون مدينة 7» نجوم» نظرًا لاستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، كما سيتم تطبيق منظومة متكاملة للنقل والتعاقد لتنفيذ جراجات ذكية ومواقف سيارات تعمل من خلال ماكينات فى الشوارع بكروت ممغنطة.
فى الوقت الذى تتولى فيه هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تطوير الحيين السكنيين الثالث والخامس، بالإضافة إلى تنفيذ شبكات المرافق الرئيسية بالعاصمة بالكامل وتشرف على منطقة الأعمال المركزية والنهر الأخضر، مع قرب نقل الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة التى من المقرر أن تكون أول مدينة ذكية مستدامة فى مصر من حيث الخصائص والتطبيقات والوسائل والبنية التحتية المطلوبة لتحقيق هذا الهدف بما يجعل الحياة تبدأ من جديد فيها .
وقد انتهت وزارة الدولة لشئون البيئة بنجاح من وضع منظومة إدارة المخلفات بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما تستعد وزارة السياحة والآثار لنقل العاملين بكل من ديوان عام الوزارة وتمثيل العمالة ببعض الهيئات التابعة لها كالمجلس الأعلى للآثار وهيئة تنشيط السياحة، وقد اتخذت وزارة التعليم العالى جميع التجهيزات والاستعدادات للانتقال فى غضون الشهور المقبلة، حيث تمت متابعة الانتهاء من تجهيز المبانى والإنشاءات والتشطيبات، كما بدأت وزارة التنمية المحلية إجراءات نقل بيئة العمل التكنولوجية للوزارة ومواردها المعلوماتية والتكنولوجية وقواعد البيانات والأنظمة الإلكترونية العاملة بها إلى مركز بيانات العاصمة الجديدة بالتعاون مع الجهات المسئولة عن النقل وإدارة بيئة العمل التكنولوجية.
رابط دائم: