الصين تلتقى مبعوثى مصر وفلسطين.. وألمانيا والتشيك وسلوفاكيا تتضامن مع تل أبيب

• «أزمة مفتوحة» بين أمريكا وفرنسا بسبب غزة.. و ١٣٨ ديمقراطيا يطلبون تدخل «بايدن»

فيما توالت ردود الأفعال الدولية المناهضة للنزاع الفلسطينى الإسرائيلي، بدأت مواجهة مفتوحة بين فرنسا والولايات المتحدة فى الأمم المتحدة حول هذه القضية، التى تعد الأولى بين الحليفين منذ وصول الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى البيت الأبيض، وذلك فى الوقت الذى طالب فيه، أمس، ١٣٨ عضوا ديمقراطيا فى مجلس النواب الأمريكى بالضغط على الحكومة الإسرائيلية، من أجل وقف فورى لإطلاق النار فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.من جانبه، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، فى بيان ببكين أمس، عن إجراء مباحثات مع ممثلى مصر وفلسطين جرت يومى ١٨ و١٩ مايو، بهدف تسهيل استئناف محادثات السلام على أساس حل الدولتين. فى الوقت نفسه، تواصلت التحركات والمسيرات الرافضة للعدوان الإسرائيلى فى عدد من دول العالم، حيث أقر المجلس البلدى لبلدية مولينبيك، وهى إحدى البلديات التسع عشر المشكلة للعاصمة البلجيكية بروكسل، مشروع قرار تقدم به الحزب الاشتراكى البلجيكي، يدعو إلى الوقف الفورى لإطلاق النار، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وكافة الانتهاكات التى يقوم بها من استيطان وعنف. كذلك، ندد مشاركون فى وقفة تضامنية، أمس فى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بالعدوان الإسرائيلى المتواصل، وطالبوا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولى بالعمل الجاد لإنهاء الصراع الإسرائيلى ــ الفلسطينى.

فى المقابل، أعرب وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، أمس، عن تضامنه مع إسرائيل، ودعا الدولة العبرية وحركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة لوقف إطلاق النار. وقال ماس، خلال مؤتمر صحفى مشترك فى تل أبيب مع نظيره الإسرائيلى جابى أشكنازي: «جئت إلى هنا لأعرب عن تضامني، لدى إسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها فى وجه هذا الهجوم الكبير وغير المقبول» . وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية أنه من المقرر أن يصل إلى إسرائيل، اليوم أيضا، كل من وزيرى خارجية جمهورية التشيك وسلوفاكيا، تلبية لدعوة من أشكنازى.