اتفق ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أمس على السماح بالدخول إلى أراضي الاتحاد للمسافرين من دول أخرى الذين تلقوا الجرعات اللازمة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا «كوفيد-١٩» والمرخصة على المستوى الأوروبي، وفق ما أفادت مصادر أوروبية.
وصادق سفراء الدول الـ ٢٧ على هذه التوصية التي طرحتها المفوضية الأوروبية رغم أنها ليست ملزمة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يستأنف فيه اليوم مفاوضو دول الاتحاد الأوروبى والبرلمان الأوروبى المحادثات حول برنامج «جوازات سفر اللقاح» الذى يعد شريان حياة للموسم السياحى الصيفى المقبل داخل الاتحاد. وتوضح الوثيقة ما إذا كان الشخص قد أصيب بالفعل بالفيروس، أو أنه تعافى مؤخرا من الفيروس، أو تم تطعيمه.
ويمكن أن يوفر ذلك الأساس للتنازل عن متطلبات الحجر الصحي المعمول بها حاليا للعديد من الرحلات داخل التكتل.
وكشفت كورنيليا إرنست عضو البرلمان الأوروبي ان المفاوضين فشلوا حتى يوم أمس في الاتفاق على القضايا الجوهرية. وقالت إرنست إن المناقشات مازالت تدور حول نقاط رئيسية مثل طلب البرلمان الأوروبي الحصول على اختبارات مجانية للجميع. كما رفض المشرعون الأوروبيون السماح لدول الاتحاد الأوروبى بشكل منفرد الحصول على فرصة لفرض قيود دخول خاصة بها على القادمين من دول الاتحاد الأوروبى الأخرى حتى لو كانت لديهم شهادة.
وفي باريس، تناول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه جان كاستكس القهوة على شرفة مقهى صباح أمس قرب قصر الإليزيه للتأكيد، على حد تعبيرماكرون، على «لحظة من لحظات استعادة الحرية» مع إعادة فتح المحلات التجارية وشرفات المطاعم.
فى غضون ذلك، عاد الشعور بالعودة إلى بعض مظاهر الحياة الطبيعية أمس فى النمسا مع إعادة فتح الحانات والفنادق ودور السينما والمسارح والمتاحف والصالات الرياضية.
وفى المجر، مدد البرلمان المجري مجددا حالة الطوارئ التي تسمح للحكومة بفرض تدابير لوقف انتشار فيروس كورونا، حتى الخريف المقبل.
وفي غضون ذلك، أعلنت السعودية أن تلقي التطعيم ضد «كوفيد ـ ١٩» سيكون إلزاميا في المملكة اعتبارا من الأول من أغسطس من أجل دخول أي مكان عام أو خاص وكذلك لاستخدام وسائل النقل العام.
رابط دائم: