تلوين «مدرسة المشاغبين» يثير الجدل
«أبناء فنانى مصر» تعترض.. والشناوى يعتبر الرفض بلا سند

بعد 48 عاما على بدء عرضها مسرحيا، وعلى الرغم من استمرار نجاحها تليفزيونيا بنسختها الأصلية «الأبيض والأسود»، كشفت احدى الجهات عن تلوين المسرحية الشهيرة «مدرسة المشاغبين»، الأمر الذى دفع جمعية «أبناء فنانى مصر» إلى التأكيد على قلقها من تلوين المسرحية، واعتبرته مساسا بالحقوق الأدبية لفنانى الأداء من الممثلين المشاركين فيها، وجميعهم من رموز الفن، وأنه ليس مقبولا تلوين أعمالهم إلا بموافقة كتابية منهم أو من ورثتهم الأعضاء بالجمعية.ورغم ذلك كان للناقد الفنى طارق الشناوى رأى آخر، مؤكدا: أن الجمعية لا تمثل كل أبناء الفنانين ولكنها تمثل أعضاءها الحاليين فقط، متسائلا: هل هذا هو رأى الفنانين أصحاب العمل الفنى؟ فبتالى أبناؤهم لا يملكون الحديث عن رغبات آبائهم.

ووجه الشناوى تساؤلات أخرى: هل تلوين مسرحية أو مسلسل أو فيلم بالأبيض والأسود يحول دون انتشاره؟ وهل تم مسح النسخة الأصلية الأبيض والأسود؟.. بالطبع لا لم يتم ذلك، فبالتالى من الممكن أن يفضل الجمهور مشاهدة العمل كما هو بنسخته الأصلية، وفى نفس التوقيت هناك جيل ربما يفضل أن يرى الأبيض والأسود ملونا فلماذا نحرمهم من هذا الحق؟.

مسرحية «مدرسة المشاغبين» بدأ عرضها فى الرابع والعشرين من أكتوبر 1973، ومن أبطالها النجوم عادل إمام وسعيد صالح وسهير البابلى وأحمد زكى ويونس شلبى وهادى الجيار وحسن مصطفى.