رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

اختتام مفاوضات ترسيم الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية دون اتفاق

الناقورة ــ وكالات الأنباء
متظاهرون لبنانيون يرفعون العلم الفلسطينى [أ.ب]

انطلقت أمس جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية المتنازع عليها ، بعد توقف دام خمسة أشهر، فى مقر قوات اليونيفيل فى رأس الناقورة جنوبى لبنان.

وكان قد وصل الوسيط الأمريكى فى المفاوضات جون دروشر استعداداً لإطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية» أمس أن المفاوضات تجرى بمقر قيادة قوات «اليونيفل» فى رأس الناقورة، مشيرة إلى أن لبنان يؤكد حقه فى كامل ثروته البحرية. يأتى ذلك، فى الوقت الذى تظاهر فيه مواطنون لبنانيون وفلسطينيون احتجاجا على استئناف المفاوضات بين الجانبين. وكان الرئيس اللبنانى ميشال عون قد قال فى وقت سابق، إن تجاوب لبنان مع استئناف مفاوضاتِ ترسيم الحدود مع إسرائيل يعكس رغبة بلاده فى إحراز نتائج إيجابية تسهم فى حفظ الاستقرار فى المنطقة الجنوبية. وكانت الولايات المتحدة قد توسطت بين لبنان وإسرائيل لحل نزاع على حدودهما فى البحر المتوسط، أعاق التنقيب فى منطقة يحتمل أن تكون غنية بالغاز.

وعقد البلدان عدة جولات من المحادثات فى أكتوبر استضافتها الأمم المتحدة فى الناقورة، وذلك تتويجا لجهود دبلوماسية بذلتها الولايات المتحدة على مدى ٣ سنوات، وفقا لوكالة رويترز. غير أن المفاوضات تعثرت بعد أن قدم كل طرف خططا متناقضة للحدود المقترحة زادت فى حقيقة الأمر من حجم المنطقة المتنازع عليها.

ومنذ تعثر المحادثات، وافق رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان ووزيرا الدفاع والأشغال العامة على مشروع مرسوم من شأنه أن يوسع المنطقة التى يطالب لبنان بالسيادة عليها، إذ يضيف نحو ١٤٠٠ كيلو متر مربع إلى منطقته الاقتصادية الخالصة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق