رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أوروبا تفتح حدودها للسياحة الأجنبية من يونيو المقبل بشروط..
دعوات لفرض الإغلاق العام بالهند.. وأمريكا تدرس تطعيم الأطفال

عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء
هنود فى انتظار الحصول علي جرعاتهم من لقاح كورونا [رويترز]

بينما تتخبط آسيا فى الموجة الثالثة لتفشى فيروس كورونا، تتجه أوروبا للخروج منها، إذ تستعد لإعادة فتح حدود دولها بحلول يونيو المقبل على أقصى تقدير أمام السياح الوافدين من الدول ذات معدلات الإصابة المنخفضة ، والذين تلقوا لقاحات كورونا ، معتبرة أن الوقت قد حان للتخفيف من القواعد المتعلقة بالسفر غير الضرورى.

وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية على تويتر: «حان الوقت لإحياء صناعة السياحة والصداقات عبر الحدود بأمان، نقترح الترحيب مرة أخرى بالزوار الذين تم تطعيمهم، ومن البلدان التى تتمتع بوضع صحى جيد، وإذا ظهرت سلالات جديدة، فعلينا أن نتصرف بسرعة، نقترح آلية لإنهاء حالة الطوارئ التابعة للاتحاد الأوروبى».

وبموجب مقترحات المفوضية الأوروبية، ستسمح الدول الأعضاء بالسفر إلى الاتحاد الأوروبى لأولئك الأشخاص الذين تلقوا الجرعة النهائية من اللقاح المصرح به قبل 14 يوما على الأقل من وصولهم لوجهاتهم.

فى الوقت ذاته، تستعد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لترخيص استخدام لقاح فايزر- بيونتك للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و15 عاما بحلول أوائل الأسبوع المقبل.

وتقوم «الغذاء والدواء» حاليًا بمراجعة البيانات المقدمة من شركة فايزر لدعم الاستخدام الموسع للقاحها. وكانت الشركة قد صرحت فى وقت سابق بأن تجربة سريرية شملت 2260 شخصا تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا أظهرت فعاليتها بنسبة 100٪. يشار إلى أن اللقاح مصرح به حاليا فى الولايات المتحدة للاستخدام فى حالات الطوارئ للأشخاص الذين يبلغون من العمر 16 عاما أو أكبر.

وفى الهند، واصلت الهند لليوم الثالث عشر على التوالى تسجيل نحو 357 ألف و229 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، لتتجاوز البلاد حاجز الـ 20 مليون مصاب. ويقول الأطباء والخبراء إن الأرقام الحقيقية قد تكون أكبر بعشر مرات، مقدرين الإصابات اليومية بنحو 3 ملايين حالة.

فى هذه الأثناء ، دعت المعارضة الهندية بقيادة راؤول غاندى لإغلاق وطنى عام ، فيما قررت السلطات تأجيل الدورى الوطنى للكريكيت بالبلاد بعد تسجيل عدد من الحالات الإيجابية فى أوساط اللاعبين.

فى سياق متصل ، أعلنت السلطات فى نيبال أنها بحاجة ماسة إلى 1٫6 مليون جرعة من لقاح استرازينيكا المضاد لكوفيد19 لتتمكن من منح مواطنيها الجرعة الثانية من اللقاح ، لا سيما مع ارتفاع معدل الإصابات مؤخرا بالبلاد، بينما أمرت السلطات الفيتنامية بغلق المدارس فى العاصمة هانوى بسبب تفشى كورونا اعتبارا من أمس الثلاثاء ، مع تمديد الحجر الصحر لاكثر من 14 يوما نظرا لظهور حالات يتم تتبعها لمسافرين من الخارج.

فى المقابل ، حذرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية امس من احتمال خوض معركة طويلة ضد فيروس كورونا، واعتبرت أن اللقاحات التى طورتها شركات الأدوية العالمية ثبُت أنها لا تقدم الحل الناجع للعالم. وقالت صحيفة «رودونج سينمون» الرسمية الناطقة بلسان حزب العمال الحاكم إن « الجائحة تزداد سوءا على الرغم من تطوير لقاحات.. الأوضاع فى العديد من الدول تظهر بوضوح أن اللقاحات لم تكن قط الحل الناجع للعالم»، داعية المواطنين إلى التأهب لجائحة ممتدة، واصفة الأمر بأنه «واقع حتمى» يتطلب جهودا لتشديد إجراءات مكافحة الفيروس. ولم تؤكد البلاد رسميا أى حالات إصابة، لكن المسئولين فى كوريا الجنوبية قالوا إنه «لا يمكن استبعاد حدوث تفش هناك، إذ إن كوريا الشمالية كانت تربطها علاقات تجارة وسفر مع الصين قبل أن تغلق حدودها فى أوائل هذا العام».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق