رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الليلة.. الأهلى يواجه انتفاضة غزل المحلة

أشرف إبراهيم

  • «زعيم الفلاحين» يحلم بتكرار إنجاز الفوز على القطبين

يلتقى فريقا غزل المحلة والأهلى فى التاسعة والنصف من مساء اليوم، على ملعب «زعيم الفلاحين» ضمن الجولة التاسعة عشرة بمسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم.

تشير لغة الأرقام وتاريخ مواجهات الفريقين، إلى أن ميزان القوة في صالح الأهلى، الذى يدخل اللقاء متحفزا للفوز بنقاط المباراة الثلاث، حتى يستمر فى ملاحقة الزمالك على صدارة الدوري، خاصة بعد التعادل المفاجىء فى الجولة الماضية أمام الجونة وخسارته نقطتين غاليتين فى سباق القمة، ومع ذلك فلن تكون مواجهة اليوم سهلة ليس لحالة الإجهاد التى يمر بها اللاعبون من ضغط المباريات والاصابات، وهي العوامل التى أدت لمطالبته بتأجيل مبارياته، وإنما نظراً لأن غزل المحلة أحد الأندية الشعبية والجماهيرية، التى تسعى إلى العودة لمكانتها السابقة بعد فترة غابت فيها عن التألق، كما أن لاعبي الغزل سيحاولون تقديم كل ما لديهم أمام الأهلي، حتى يظهر كل منهم في أبهى صورة فنية، والدليل هو فوز المحلة على الزمالك متصدر الدوري فى مفاجأة لم تكن متوقعة، لذلك فإن «زعيم الفلاحين» يعيش حلم تكرار سيناريو موسم 2009-2010 الذى استطاع فيه الفوز على القطبين فى موسم واحد.

الأهلى يدخل اللقاء محتلا المركز الثاني برصيد 37 نقطة، لكنه فقد خمس نقاط في آخر خمس مباريات، ومازال مدربه بيتسو موسيمانى يتألم من التعادل الأخير أمام الجونة، لذلك سيحاول اليوم اللعب بتشكيل متوازن،  حتى يعود فريقه للانتصارات، لكنه في الوقت نفسه يريد ادخار جهد لاعبيه خوفا عليهم من الإجهاد والاصابات، خاصة أنه تنتظره مباراتان حاسمتان، أمام الاتحاد السكندري والزمالك.

ومن المنتظر أن يعود بدر بانون للتشكيل بعدما حصل على قسط من الراحة، بإبعاده عن المباريات الماضية، بالإضافة إلى القوام الأساسى المتمثل فى الشناوى ومحمد هانى والسولية وقفشة والشحات وطاهر محمد طاهر ورامى ربيعة ووليد سليمان وديانج.

فى المقابل، يدخل غزل المحلة اللقاء محتلا المركز الحادي عشر برصيد 24 نقطة، لكنه فقد ثماني نقاط في المباريات الخمس الماضية، وكلها بسبب التعادلات التي كان آخرها تعادلين متتاليين أمام بيراميدز وسموحة، إلا أن اللافت هو أن آخر خسارة تلقاها الغزل كانت أمام الإنتاج الحربي في 17 فبراير الماضي، ما يشير إلى أن الفريق لا يستسلم للخسارة بسهولة، وأن مدربه خالد عيد، استطاع بناء فريق جيد وتحقيق نتائج جيدة أمام فرق كبيرة، سواء بالفوز أو التعادل، بالرغم من عودته للممتاز الموسم الحالى فقط، واعتماده على لاعبيه الذين صعد بهم من دوري المظاليم بدون تدعيمات قوية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق