للمرة الثانية خلال أسبوعين، أثارت واقعة تسلل شاب وفتاة لحديقة قصر «رويال لودج» فى قلعة «وندسور»، المقر الرسمى للأمير البريطانى أندرو، الابن الثانى من الذكور للملكة أليزابيث الثانية، ذعرا أمنيا كبيرا، مما يشير إلى وجود خلل أمنى كبير فى أراضى القصر الذى شهد قداس الملك الراحل فيليب.
وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أن رجلا (٣١ عاما) وصديقته (٢٩ عاما) تسلقا، أمس الأول، أسوار حديقة «رويال لودج» فى «وندسور جريت بارك»، حيث كان دوق يورك فى منزله وقتها. وأوضحت الصحيفة أنه تم القبض على المتسللين، وتسليمهما لشرطة مايدنهيد، قبل أن يتم الإفراج عنهما بكفالة.
تأتى الواقعة بعد أقل من أسبوعين على سماح حراس الأمن فى «رويال لودج» بدخول سيدة (٤٤ عاما) زعمت أنها مخطوبة لدوق يورك، ولديها موعد غداء معه، وطالبت حراس الأمن بدفع أجرة التاكسى، بينما أمضت تتجول فى أراضى القصر لـ٢٠ دقيقة. وقال مصدر مقرب للعائلة المالكة لصحيفة «ذا صن»، ردا على الواقعة الأخيرة: «هذه هفوة مذهلة. كان الجميع فى حالة تأهب قصوى، والآن يحدث هذا».
رابط دائم: