قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في عظته بقداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إن شم النسيم عيد فرعوني قديم وامتداد لعيد القيامة و سمي «عيد الربيع» وكان تاريخه ثابتًا في ٢١ مارس، وأشار إلى أن الاقدمين نقلوا تاريخه في القرون الأولى من تاريخه المعتاد إلى اليوم التالي لعيد القيامة، ليكون استمرارًا لعيد القيامة فصار «شم النسيم» وهو الاسم الفرعوني للعيد والذي يعبر عن الحصاد، وصار أيضًا امتدادًا لعيد القيامة وبداية للاحتفال بالخمسين المقدسة.
وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني الرمزية التاريخية لعيد «شم النسيم» أو «اثنين القيامة» الذي يعد امتدادًا لعيد القيامة إلى جانب كونه عيدًا مصريًّا قديمًا احتفل فيه المصريون بالربيع.
رابط دائم: